تمرّ بظروف صعبة لا تسمح لها بتدبير كلفة الأدوية
«أم مريم» تعاني سرطان الرحم وتحتاج إلى علاج بـ 51.6 ألف درهم
المريضة خضعت للكشف الطبي بمستشفى توام وثبتت إصابتها بالسرطان. أرشيفية
تعاني المريضة (أم مريم - 56 عاماً) سرطان الرحم، وتحتاج إلى أدوية علاجية لمدة خمسة أشهر بمبلغ 51 ألفاً و665 درهماً، لكنها تمرّ بظروف صعبة لا تسمح لها بتدبير المبلغ المطلوب، وتناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها على سداد كُلفة علاجها.
ويشير تقرير طبي صادر عن مستشفى توام في العين، إلى أن تأخر المريضة في تناول العلاج اللازم يفاقم حالتها بشكل أكبر ويعرض حياتها للخطر.
وتروي المريضة قصتها لـ«الإمارات اليوم» قائلة: «قبل أشهر أصبت بوعكة صحية بدأت بظهور بعض الأعراض شيئاً فشيئاً، وكان جسدي يذبل تدريجياً، فتوجهت إلى مستشفى توام بالعين لإجراء الفحوص الطبية، وبعد ظهور النتائج ومعاينة الطبيب ثبتت إصابتي بسرطان الرحم، ما أثر في نفسيتي بشكل كبير، خصوصاً أن المرض بدأ ينهش جسدي وأنا لا أعلم، ونصحني الطبيب بأدوية علاجية لمدة عام كامل، ثم يعاد تقييم حالتي الصحية مرة أخرى».
وأضافت: «كلفة علاجي باهظة جداً، إذ يغطيه التأمين الصحي بنسبة 70%، وأتحمل أنا 30% من الكلفة بما يعادل 10 آلاف و333 درهماً شهرياً، وسبق أن تقدمت بطلب مساعدة إلى جمعيات خيرية، ووفرت إحداها قيمة العلاج لمدة سبعة أشهر، لكن بعد انقضاء هذه المدة أصبحت عاجزة عن استكمال العلاج للمدة المتبقية والبالغة خمسة أشهر، وتصل قيمته إلى 51 ألفاً و665 درهماً».
وأشارت إلى أن إمكاناتها المالية المتواضعة والظروف الصعبة التي تمرّ بها لا تسمح بتوفير المبلغ المطلوب، موضحة أنها تعمل في إحدى الجهات الحكومية براتب 13 ألفاً و345 درهماً، يذهب منه 3300 درهم شهرياً لإيجار المسكن، والبقية تذهب لمتطلبات الحياة ومصروفاتها، ولا تعرف كيفية تدبير مبلغ العلاج، لافتة إلى أن التأخر في تناول الأدوية يفاقم وضعها الصحي بشكل أكبر.
المريضة:
• لا أعرف كيفية تأمين المبلغ، والتأخر في تناول الأدوية يفاقم وضعي الصحي بشكل أكبر.