يعاني سرطان الرئة
«أبوسلمان» يحتاج إلى علاج إشعاعي وكيماوي وأدوية بـ 147.2 ألف درهم
المريض مكث 5 أيام في المستشفى تحت الرعاية الطبية. أرشيفية
يعاني (أبوسلمان - باكستاني - 79 عاماً) سرطان الرئة، منذ فبراير الماضي، ويحتاج إلى علاج إشعاعي وكيماوي وأدوية «من نوع خاص»، بكُلفة إجمالية 147 ألفاً و259 درهماً، ويناشد ابنه أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مدّ يد العون ومساعدته في تدبير المبلغ المطلوب لعلاج والده المُسن في أسرع وقت ممكن، قبل انتشار المرض بجسده، ما يهدد حياته بالخطر.
ويشير تقرير طبي صادر عن مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخه منه، أن المريض يعاني سعالاً مزمناً، وخروج دم أثناء السعال، وضيق تنفس مع صوت صفير، وألماً في الصدر تزداد حدته عند السعال.
وروى ابن المريض (أبوسلمان) قصة معاناة والده لـ«الإمارات اليوم»، قائلاً: «في فبراير الماضي، شعر والدي بآلام حادة في منطقة الصدر، مع وجود سعال وتعب وإرهاق، إضافة إلى فقدان الشهية وتعرّق ليلي، فنقلناه إلى عيادة خاصة ونصحه الطبيب ببعض الأدوية والفيتامينات والمكملات الغذائية، بعد تشخيص حالته بعدوى فيروسية».
وأضاف: «بعد ثلاثة أيام لاحظنا أن حالته تزداد سوءاً، وأصبح غير قادر على التنفس بصورة طبيعية، فذهبنا إلى قسم الطوارئ في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، وأجرينا فحوصاً وتحاليل جديدة، ومكث والدي تحت الرعاية الطبية في المستشفى لمدة خمسة أيام».
وتابع: «أثبتت نتائج الفحوص إصابته بورم سرطاني في الرئة، وأكد الطبيب ضرورة البدء في جلسات العلاج الإشعاعي والكيماوي للسيطرة على حالته الصحية قبل انتشار السرطان في بقية جسده».
واستطرد: «خيّم الحزن على جميع أفراد الأسرة عندما تلقينا الخبر، خصوصاً أن حالتي المالية لا تسمح بتوفير مبلغ العلاج المُقدر بـ147 ألفاً و259 درهماً، فأنا المعيل الوحيد لوالدي وأسرتي المكونة من أربعة أبناء وزوجة (ربة منزل)، وأعمل في القطاع الخاص براتب 10 آلاف درهم، أسدد منه إيجار المسكن وقرضاً بنكياً، والمبلغ المتبقي لمصروفات التعليم ومتطلبات الحياة اليومية من مأكل ومشرب».
وناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة، مدّ يد العون ومساعدته في تدبير المبلغ المطلوب لعلاج والده، من أجل إنقاذ حياته من الخطر.
ابن المريض:
• أنا المعيل الوحيد لوالدي وأسرتي المكونة من 4 أبناء وزوجة، وراتبي 10 آلاف درهم، أسدد منه إيجار المسكن وقرضاً بنكياً، والبقية تذهب لمصروفات التعليم ومتطلبات الحياة.