حالتها تستدعي الخضوع لجلسات «كيماوي» و«إشعاعي»

«أم علي» تحتاج إلى استئصال ورم سرطاني وعلاج بـ 350 ألف درهم

المريضة تتابع العلاج بـ«مدينة الشيخ شخبوط الطبية» في أبوظبي. أرشيفية

تعاني المريضة (أم علي - 52 عاماً) سرطان الثدي منذ فترة، وتحتاج إلى جلسات علاج كيماوي وإشعاعي، وإجراء عملية جراحية لاستئصال الورم السرطاني بكُلفة إجمالية تُقدر بـ350 ألف درهم، ولا يغطي التأمين الصحي تلك الكُلفة، كما أن إمكاناتها المالية لا تسمح بتوفير ولو جزءاً بسيطاً من كُلفة العلاج، وتناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها حتى لا تتعرّض حياتها للخطر.

وأكد تقرير طبي صادر عن مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، حاجة المريضة إلى العلاج في أسرع وقت ممكن، قبل أن ينتشر السرطان في أجزاء أخرى من جسدها.

وروت المريضة (أم علي) قصتها لـ«الإمارات اليوم»، قائلة: «أعيش في الدولة منذ سنوات أنا وزوجي، وخلال الفترة الأخيرة شعرت بوعكة صحية، فنقلني زوجي إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، وأجريت بعض الفحوص والتحاليل اللازمة، وأخبرني الطبيب أنني مصابة بسرطان الثدي، فتعرّضت لصدمة كبيرة عند سماع الخبر وتغيّرت حالتي النفسية كثيراً».

وأضافت: «نصحني الطبيب المعالج بخطة علاجية تبدأ بإجراء عملية جراحية لاستئصال الورم، ثم الخضوع للعلاج الإشعاعي والكيماوي لمدة زمنية يحددها الأطباء، بكُلفة إجمالية 350 ألف درهم».

وتابعت: «شعرت بعجز كبير بعدما علمت بالمبلغ المطلوب للعلاج، الذي يفوق إمكاناتي المالية المتواضعة، حيث إنني عاطلة عن العمل، كما أن دخل الأسرة محدود، ويغطي بالكاد مصروفات المعيشة اليومية».

واستطردت: «كان زوجي هو المعيل الوحيد لنا، حيث كان يعمل في جهة حكومية، لكن قبل عامين أُنهيت خدماته نظراً إلى كبر سنه، ومنذ ذلك الوقت ونحن نعيش على بعض المدخرات التي وفرناها خلال الفترة الماضية».

وأشارت إلى أن زوجها تقدم للحصول على إعانة من الجمعيات الخيرية، إلا أنه لم يوفق حتى الآن، وأضافت: «حاولنا الاقتراض من الأصدقاء، لكن ظروفهم حالت أيضاً دون تدبير المبلغ المطلوب»، لافتة إلى أن التأخر في بدء العلاج وإجراء الجراحة المطلوبة يُعرّض حياتها للخطر.

وقالت: «كان همنا الأول هو تدبير مصروفات معيشتنا، والآن أصبح همنا هو كيفية تدبير مبلغ العملية والعلاج، لذا نناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مدّ يد العون لنا ومساعدتنا على بدء العلاج، قبل أن تتعرّض حياتي للخطر في حال انتشار السرطان في بقية أنحاء الجسد».

المريضة:

• زوجي كان المعيل الوحيد للأسرة، ومنذ عامين أُنهيت خدماته من جهة عمله لكبر سنه، والآن نعيش على بعض المدخرات. 

تويتر