تخضع لـ 4 جلسات غسيل كُلوي أسبوعياً وانتكست حالتها أخيراً

«إسراء» تحتاج إلى زراعة كُلية وقلب واستئصال ورم بـ 1.8 مليون درهم

المريضة مكثت شهرين تحت الملاحظة الطبية في المستشفى. أرشيفية

تعاني (إسراء - باكستانية - 25 عاماً) الفشل الكلوي وضعفاً في عضلة القلب وورماً في الفم والغدة الدرقية، وتحتاج إلى زراعة كُلية وزراعة قلب واستئصال ورم بمبلغ مليون و822 ألف درهم، وتناشد أسرتها أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها في تدبير كُلفة العلاج.

ويروي شقيق المريضة قصتها لـ«الإمارات اليوم» قائلاً: «نقيم في الدولة منذ 45 عاماً، وأصيبت أختي بمرض الفشل الكلوي قبل 10 سنوات، إذ كانت تعاني في بداية مرضها التهابات في الكلية، وخضعت لبعض الفحوص في أحد المستشفيات، واستمرت في تلقي العلاج لمدة تسعة أشهر، ولكن فوجئنا بعد هذه المدة بإصابتها بفشل كلوي».

وأضاف: «عادت إلى المستشفى وقرر الأطباء ضرورة خضوعها لجلسات الغسيل الكلوي بمعدل مرتين أسبوعياً، زادت بعدها إلى ثلاث مرات، نظراً إلى سوء حالتها الصحية، ثم إلى أربع مرات أسبوعياً، وعلى الرغم من ذلك فإن حالتها انتكست بشكل أكبر».

وتابع: «قبل نحو عامين نقلناها إلى مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، وأُجريت لها فحوص وتحاليل طبية أثبتت أنها تعاني الفشل الكلوي الحاد، وضعفاً شديداً في عضلة القلب، فضلاً عن إصابتها بورم في الفم انتشر في الغدة الدرقية، وأكد المستشفى حاجتها إلى عمليتَي زراعة كلية وقلب في أسرع وقت ممكن، نظراً إلى سوء حالتها الصحية والانتكاسة التي حصلت لها، وأوضح أن جلسات الغسيل الكلوي أصبحت لا تُجدي نفعاً مع وضعها الصحي، ما أدى إلى مكوثها في المستشفى لمدة شهرين تحت الملاحظة الطبية».

واستطرد: «كُلفة عمليتي زراعة الكلية والقلب وعملية استئصال الورم، تبلغ مليوناً و822 ألف درهم، حسبما أكد الطبيب المعالج، وهو ما يفوق إمكاناتنا المالية المتواضعة، ولا نعرف ما العمل في ظل وضع أختي الصحي الذي يسوء يوماً بعد يوم».

وقال: «أسرتي مكونة من 10 أفراد، وكان والدي المعيل الوحيد لنا، لكنه تعرّض لحادث مروري، سبب له إصابة في الرأس وخضع لعملية جراحية في الدماغ، وأصبح غير قادر على المشي إلا لأمتار قليلة، وحالياً أصبحت أنا المعيل الوحيد لأسرتي، وأعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 2970 درهماً، يذهب منه 1000 درهم شهرياً لإيجار المسكن، والباقي لمصروفات الحياة ومتطلباتها، ولا نعرف كيفية تدبير المبلغ المطلوب لعلاج أختي، من أجل إنقاذها من المرض».

شقيق المريضة:

• أعيل أسرة مكونة من 10 أفراد، وراتبي 2970 درهماً، أدفع منه 1000 درهم لإيجار المسكن، والبقية تذهب لمصروفات الحياة ومتطلباتها.

تويتر