مصابة بهشاشة العظام وأمراض مزمنة
«أم حسن» تحتاج إلى 9.9 آلاف درهم لتجديد «التأمين الصحي»

المريضة مكثت يومين في المستشفى حتى استقر وضعها الصحي. أرشيفية
تعاني (أم حسن - مصرية - 84 عاماً) مرض هشاشة العظام ونقص الفيتامينات، إلى جانب السكري والضغط، وتحتاج إلى علاجات وأدوية ومتابعات دورية بمستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، لكن انتهاء بطاقة التأمين الصحي وعجز أسرتها عن تدبير كلفة تجديدها البالغة 9919 درهماً، يحولان دونها والاستمرار في تلقي علاجها.
وقد ناشدت ابنة المريضة أهل الخير تقديم المساعدة لها لتجديد بطاقة التأمين الصحي، حتى لا تتعرض حياة والدتها للخطر.
وشرحت أن والدتها تعاني منذ فترة طويلة آلاماً في الرقبة والكتفين وأسفل الظهر، وكانت تشعر بالتعب عند بذل أي مجهود، مهما كان بسيطاً، فاصطحبتها إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية.
وتابعت أنها أخبرت الطبيب المختص في قسم الطوارئ بأن والدتها تشتكي وجود آلام في جسمها، فضلاً عن شعورها الدائم بالتعب، فأعطاها بعض المسكنات للسيطرة على آلامها، وطلب إبقاءها في المستشفى لإجراء بعض الفحوص والتحاليل لها، وأضافت: «مكثت والدتي في المستشفى يومين، حتى استقر وضعها الصحي، لكن الطبيب أخبرنا بأنها تعاني هشاشة حادة في العظام، إضافة إلى ارتفاع في السكر والضغط، وتحتاج إلى علاج وأدوية وفيتامينات، ومتابعات دورية».
وقالت: «تمكنا بمساعدة التأمين الصحي من تدبر تكاليف علاجها طوال الفترة الماضية، لكن انتهاء بطاقة التأمين الصحي، وعجزنا عن تجديدها نتيجة لتدهور وضعنا المالي، أغرقانا في دوامة من القلق، لأن والدتي لم تتناول أدويتها منذ خمسة أشهر، فيما تواصل حالتها الصحية التراجع».
وأضافت: «كان أخي الكبير هو المعيل الوحيد لنا، لكن الشركة التي كان يعمل فيها قرّرت إنهاء خدماته، ولم يعثر بعد على عمل آخر يستطيع منه تجديد بطاقة التأمين الصحي، والإنفاق على أسرتنا التي تتكوّن من ستة أفراد، أي أننا بلا مصدر دخل حالياً، ونعتمد على المساعدات المالية التي يقدمها لنا الجيران».
وقالت: «أشعر بحزن شديد على حال والدتي المريضة، التي يزداد وضعها سوءاً، فيما أنا وأسرتي نقف مكتوفي الأيدي عاجزين عن سداد كلفة علاجها، أو تجديد بطاقة التأمين الصحي لها».
وناشدت أهل الخير، مد أيادي العطاء للمساعدة على تدبير تكاليف تجديد بطاقة التأمين الصحي لوالدتها، وإنقاذ حياتها من الخطر.