خضع لعملية قلب مفتوح ويعاني ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول وتضخم البروستاتا
«أبوأسيل» يحتاج إلى أدوية بـ 42.2 ألف درهم

«أبوأسيل» يعاني تورمات في الساقين. أرشيفية
يعاني (أبوأسيل - سوداني - 84 عاماً) مشكلات صحية في القلب، ويحتاج إلى أدوية كلفتها 42 ألفاً و240 درهماً، لمدة عام، حتى لا تزداد حالته سوءاً، خصوصاً أنه يعاني أمراضاً مزمنة عدة، مثل الارتفاع الحاد في ضغط الدم والكوليسترول، وتضخم البروستاتا، إضافة إلى آلام الصدر وضيق التنفس، وظهور تورمات في الساقين.
وكان (أبوأسيل) قد أجرى عملية قسطرة في مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي لتركيب دعامات، نتيجة انسداد الشرايين التي تغذي عضلة القلب.
وتروي ابنة المريض لـ«الإمارات اليوم» أنها قرّرت، في أكتوبر من العام الماضي، إحضار والدها من السودان للعيش معها، حتى تتمكن من رعايته والاهتمام به، بسبب تقدمه في السن.
وأضافت أنها حرصت على إعداد وجبات الطعام الصحية له، والذهاب معه لممارسة رياضة المشي في مواعيد يومية.
وقالت: «في أحد أيام مارس الماضي، أثناء ذهاب والدي إلى النوم، أخبرني بأنه يشعر بآلام في منطقة الصدر، وضيق في التنفس وتعب وإرهاق شديدين، فضلاً عن ظهور تورمات في الكاحلين، فاصطحبته إلى مستشفى قريب من المنزل، حيث أجريت له الفحوص والتحاليل المخبرية والأشعة المقطعية اللازمة».
وأضافت: «بعد ظهور النتائج أخبرني الطبيب بوجود انسداد في الشرايين التي تغذي عضلة القلب، وطلب إجراء عملية جراحية مستعجلة (قسطرة قلبية)، لفتح الشرايين المسدودة وتركيب دعامات للمحافظة على بقاء الشرايين مفتوحة، وقد تكفلت إحدى الجمعيات الخيرية في الدولة بسداد الكُلفة المطلوبة».
وتابعت: «مكث والدي في المستشفى أسبوعاً حتى تحسّنت حالته، لكنه عانى بعد مرور أسبوعين تقريباً على العملية صعوبة في التنفس وشعوراً بالخفقان والدوار، فاصطحبته فوراً إلى قسم الطوارئ، حيث تبين وجود انسداد في الشريان الجانبي، وقرر الطبيب إجراء عملية قلب مفتوح لفتح الشريان وتركيب دعامات».
وقالت: «نصحنا الطبيب قبل مغادرة والدي المستشفى بتوفير بيئة خالية من الضغوط النفسية والتفكير، واتباع نظام غذائي خاص، لأن الفحوص أظهرت أنه مصاب أيضاً بارتفاع في ضغط الدم والكوليسترول، كما طلب مراجعة المستشفى دورياً، كل ثلاثة أشهر لمراقبة وضعه الصحي».
وأكدت ابنة المريض أن كلفة الأدوية لمدة عام تبلغ 42 ألفاً و240 درهماً، وأن والدها سيتعرض لمضاعفات صحية تهدد حياته، في حال عدم التزامه بتناولها بشكل منتظم.
وعلقت: «لا أستطيع تدبير المبلغ لأن زوجي هو المعيل الوحيد للأسرة المكونة من أربعة أشخاص ووالدي المسن، وهو يعمل في إحدى مؤسسات القطاع الخاص، ويتقاضى 6000 درهم راتباً شهرياً».
وناشدت ابنة المريض أصحاب الأيادي البيضاء وأهل الخير مساعدتها في تدبير تكاليف الأدوية والعلاج، للسيطرة على وضع والدها الصحي، وضمان استقرار حالته.