والدهما عجز عن تدبير المبلغ

متبرع يسدد 9000 درهم متأخرات دراسية لـ «الحسيني» و«روان»

سدد متبرع 9000 درهم كُلفة رسوم دراسية متراكمة على ابنَي (أبوالحسيني)، عن العام الدراسي الماضي.

ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرّع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل مبلغ التبرع إلى الجهة المعنية.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت، في 29 أبريل الماضي، قصة معاناة (أبوالحسيني) بسبب عجزه عن سداد الرسوم الدراسية لابنيه (الحسيني) و(روان)، واشتراط إدارة المدرسة سداد المبلغ للسماح بدخولهما اختبارات الفصل الدراسي الأخير.

وثمَّن (أبوالحسيني) موقف المتبرع الذي ساعده في إنهاء أزمة ابنيه، ما أدخل الفرحة على أفراد أسرته، وقال إن هذا التبرع ليس غريباً على شعب دولة الإمارات المحب للخير والعطاء.

وكان (أبوالحسيني) روى لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناته، قائلاً إنه يعمل في الدولة منذ أكثر من 30 عاماً، ويتقاضى راتباً شهرياً يبلغ 9000 درهم، لا يكاد يكفي إيجار المسكن ومتطلبات الحياة اليومية من مأكل ومشرب وتعليم، موضحاً أنه يعول أسرة مكونة من ثلاثة أبناء وزوجة (ربة منزل).

وأشار إلى أنه، في أكتوبر الماضي، ازدادت المسؤوليات والالتزامات والديون على عاتقه، وأصبح غير قادر على سداد المتأخرات الدراسية لابنيه (الحسيني وروان - 15 عاماً) اللذين يدرسان في الصف الـ10، لافتاً إلى أنهما من الطلبة المتفوقين دراسياً.

وقال إن إدارة المدرسة أرسلت إليه رسالة عبر البريد الإلكتروني تخبره بأنها ستمنع ابنيه من دخول الاختبارات النهائية للعام الأكاديمي الجاري، ما لم يسدد الرسوم الدراسية المستحقة عليهما بقيمة 9000 درهم.

وأوضح أنه حاول شرح الظروف المالية التي يمر بها، لكن إدارة المدرسة أصرت على سداد المبلغ بالكامل، ما اضطره إلى طرق أبواب الجهات الخيرية لمساعدته في سداد المتأخرات الدراسية لعدم حرمان ابنيه من استكمال مشوارهما التعليمي كبقية أقرانهما.

«أبوالحسيني»:

. هذا التبرع أسعد كل أفراد الأسرة، وهو تصرف ليس غريباً على شعب دولة الإمارات المحب للخير والعطاء.

تويتر