حالتها تتطلب عملية جراحية وعلاجاً كيميائياً وإشعاعياً

«أم نصر» تحتاج إلى إزالة ورم سرطاني بكُلفة 474.7 ألف درهم

المريضة تتلقى العلاج في «شخبوط الطبية ». أرشيفية

تعاني (أم نصر- سودانية - 47 عاماً) سرطان الفك، وتحتاج إلى إجراء عملية جراحية لإزالة الورم، وبدء علاج كيميائي وإشعاعي، بقيمة إجمالية 474 ألفاً و724 درهماً، وتناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها في توفير المبلغ المطلوب للعلاج، نظراً إلى ظروفها المالية الصعبة.

وتروي (أم نصر) قصة معاناتها مع المرض لـ«الإمارات اليوم»، قائلة: «في يناير الماضي، أصبت بألم شديد في الأسنان لا يمكن تحمله، ونزيف وتقرحات، إضافة إلى وجود كتلة في الفم واللثة، وكنت لا أستطيع تناول الطعام، فتوجهت إلى أحد المستشفيات الحكومية القريبة من المنزل، وبعد معاينة الطبيب المختص، أخبرني بضرورة أخذ خزعة من الورم لمعرفة ما إذا كان حميداً أو خبيثاً».

وأضافت: «أكّدت نتائج تشخيص الورم إصابتي بسرطان الفك، فذهبت على الفور إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، وأعيدت جميع الفحوص، وأجريت لي أشعة مقطعية مع أخذ عينة من الورم مرة أخرى، ومكثت في المستشفى لمدة ثلاثة أيام أتلقى العلاج، حتى ظهور نتائج الفحوص التي أكّدت إصابتي بورم سرطاني سريع الانتشار».

وتابعت: «أكّد الطبيب ضرورة إجراء عملية جراحية عاجلة لاستئصال الورم بالكامل، وبدء جلسات العلاج الإشعاعي والكيميائي، للسيطرة على المرض قبل انتشاره في بقية جسدي، وأوضح أن الكُلفة الإجمالية 474 ألفاً و724 درهماً، تشمل العملية الجراحية والعلاج الإشعاعي والكيماوي».

وأكّدت أنها دخلت في نوبة بكاء فور سماع الكلفة، لأنها لا تمتلك ولو جزءاً بسيطاً من المبلغ المطلوب.

وقالت: «ظروفي المادية صعبة للغاية، كوني المعيلة الوحيدة لأبنائي الأربعة، وقد توقفت عن العمل بسبب مرضي، وليس لديَّ أي مصدر دخل، باستثناء بعض المساعدات البسيطة التي يقدمها الأهل والأصدقاء والجهات الخيرية في الدولة، لتأمين مصروفات الحياة المعيشية لعائلتي».

وأشارت إلى شعورها بالخوف على حياتها بعد انتشار السرطان بطريقة سريعة، وأشارت إلى أن المرض حوّل حياتها وحياة أسرتها إلى جحيم، وتناشد أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء مدّ يد العون لها ومساعدتها في تدبير كُلفة العلاج تفادياً لتدهور وضعها الصحي.

المريضة:

. أنا المعيلة الوحيدة لأربعة أبناء، وأعجزني المرض عن العمل، والآن نعيش على مساعدات بسيطة من الأهل والأصدقاء والجهات الخيرية.

تويتر