تعاني سرطان الرحم منذ 6 أشهر

«أم عثمان» تحتاج إلى علاج كيماوي بـ 325 ألف درهم

تقارير المريضة الطبية حذرت من تأخرها في أخذ العلاج اللازم. أرشيفية

تعاني المريضة (أم عثمان - سودانية - 67 عاماً) سرطان الرحم منذ ستة أشهر، وخضعت لعملية جراحية لاستئصال الورم السرطاني، وتحتاج إلى أخذ جرعات كيماوي بكُلفة 325 ألفاً و50 درهماً لمدة ستة أشهر، فضلاً عن حاجتها إلى أدوية من نوع خاص للسيطرة على وضعها الصحي، وتناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مدّ يد العون لمساعدتها في تدبير المبلغ المطلوب، نظراً إلى ظروف أسرتها الصعبة التي لا تسمح بتحمل جزء ولو بسيطاً من تكاليف العلاج.

وحصلت «الإمارات اليوم» على تقارير طبية من مستشفى توام الحكومي، بخصوص حالة المريضة، التي حذرت من تأخرها في أخذ العلاج اللازم والمتابعة الطبية بشكل مستمر حتى لا تتعرض حياتها للخطر.

وتروي المريضة (أم عثمان) قصة معاناتها لـ«الإمارات اليوم»: «منذ أشهر عدة شعرت بألم شديد، فذهبت مع ابنتي إلى إحدى العيادات الخاصة، وبعد إجراء الفحوص اتضح وجود كتلة أسفل البطن، ونصحتني الطبيبة بالذهاب إلى مستشفى حكومي في أسرع وقت ممكن، ووصفت لي بعض الأدوية والمسكنات لتخفيف حدة الألم».

وأضافت: «ذهبنا على الفور إلى قسم الطوارئ في مستشفى توام بالعين، وطلب الطبيب إعادة الفحوص مرة أخرى، وأخذ عينة من الورم».

وتابعت: «بعد أسبوعين أكدت نتيجة الخزعة إصابتي بسرطان الرحم، وحاجتي إلى عملية لاستئصال الورم، وبالفعل أجريت العملية ومكثت فترة في المستشفى حتى استقرت حالتي، وأخبرني الطبيب بضرورة البدء في جرعات العلاج الكيماوي للسيطرة على وضعي الصحي».

واستطردت: «أخبرني الطبيب بأن كُلفة الجرعة الواحدة من العلاج الكيماوي 54 ألفاً و175 درهماً، وأنا أحتاج علاجاً مكثفاً لمدة ستة أشهر، كما طلب مني الالتزام بنظام غذائي معين وممارسة الرياضة، وحذرني من أن عدم الامتثال للتعليمات الطبية سيعرض حياتي للخطر».

وأشارت إلى أن الظروف المادية لأسرتها صعبة جداً ولا تسمح بتحمل جزء ولو بسيطاً من التكاليف الإجمالية خلال ستة أشهر، والمقدرة بـ325 ألفاً و50 درهماً، ولفتت إلى خوفها من انتكاسة حالتها إذا لم تبدأ في جرعات الكيماوي، وأوضحت أنها لا تمتلك ضماناً صحياً يتحمل مصاريف العلاج.

وقالت: «ابني الكبير هو المعيل الوحيد لأسرتنا المكونة من سبعة أفراد، ويعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 5000 درهم، يدفع 1800 درهم شهرياً للأقساط البنكية، والمتبقي لا يكاد يلبي احتياجاتنا الشهرية، وليس لدينا أي مصدر آخر للدخل».

وتناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها في توفير المبلغ المطلوب للعلاج، خصوصاً أن حالتها النفسية بدأت تتدهور تدريجياً.

تويتر