يعاني الفشل الكلوي.. وحالته تتطلب جلسات «غسيل»  

«أبوحيدر» يحتاج إلى 23.8 ألف درهم لتجديد التأمين الصحي

المريض مكث أسبوعاً في المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة. أرشيفية

يعاني (أبوحيدر - قُمري - 56 عاماً) فشلاً كلوياً حاداً منذ أعوام عدة، ويحتاج إلى 23 ألفاً و800 درهم لتجديد بطاقة التأمين الصحي من أجل استكمال جلسات الغسيل الكُلوي، فضلاً عن حاجته إلى أدوية لعلاج السكري والضغط والكوليسترول، ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في توفير المبلغ المطلوب، نظراً إلى ظروفه المادية الصعبة.

وأفاد تقرير طبي صادر عن مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، بأن المريض يحتاج إلى غسيل كلوي دائم، كما حذر من تدهور حالته الصحية حال الانقطاع عن الجلسات، ولفت إلى أنه كان يتمتع بتأمين صحي سابقاً يسمح له بتلقي العلاج اللازم، والآن يحتاج إلى تجديد هذا التأمين.

ويروي المريض (أبوحيدر) قصة معاناته مع المرض لـ«الإمارات اليوم» قائلاً إن حالته الصحية تدهورت كثيراً منذ 15 عاماً بعد إصابته بالسكري، إذ أصيب بعده بأمراض أخرى منها ارتفاع الضغط، والكوليسترول، وبات يحتاج إلى أدوية للسيطرة على حالته الصحية.

وأضاف: «منذ عامين شعرت بألم في الجهة اليمنى من البطن، أعجزني عن الحركة أو حتى الذهاب إلى الحمام بسبب شدة الألم، وأصبحت لا أستطيع تناول الطعام، فأخذني أخي إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية».

وتابع: «بعد معاينة الطبيب المختص، وإجراء فحوص وتحاليل مخبرية، اتضح أنني أعاني خللاً في عمل الكلية، إضافة إلى اشتباه في فشل كلوي، وأعطاني الطبيب بعض الأدوية والمسكنات والمضادات الحيوية لتخفيف حدة الالتهاب».

واستطرد: «شعرت بعدها بتحسن قليل، وأثناء وجودي في صيدلية لشراء علاج أصبت بحالة إغماء ونُقلت بالإسعاف إلى المستشفى، ومكثت أياماً عدة أتلقى الرعاية اللازمة، وبعدها أجريت فحوصاً جديدة أكدت إصابتي بالفشل الكلوي».

وقال: «بقيت بعدها أسبوعاً في المستشفى حتى سُمح لي بالذهاب إلى البيت مع المواظبة على أخذ الأدوية والالتزام بجلسات الغسيل حتى لا تكون هناك خطورة على حياتي، إضافة إلى الالتزام بتناول غذاء مفيد للحفاظ على مناعتي».

وأضاف أنه تمكن خلال تلك الفترة من إجراء جلسات الغسيل الكلوي، لكنه الآن أصبح عاجزاً عن استكمال الجلسات بعد انتهاء بطاقة الضمان الصحي، وأشار إلى أن تجديدها يحتاج إلى 23 ألفاً و800 درهم، وأنه يعجز عن تدبير جزء ولو بسيطاً من المبلغ المطلوب.

وذكر أنه كان يعمل في محل تجاري براتب 2000 درهم حتى أعجزه المرض وترك العمل، ولفت إلى أنه المعيل الوحيد لأسرته المكونة من أربعة أفراد، ويعيشون الآن على مساعدة مالية من أخيه.

ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مدّ يد العون لمساعدته في تدبير المبلغ المطلوب قبل فوات الأوان.

المريض:

• كنت أعمل براتب 2000 درهم، وأعجزني المرض عن العمل، والآن أعيش وأسرتي المكونة من 4 أفراد على إعانة مالية من أخي.

تويتر