كلفتها 19.5 ألف درهم

«أم حازم» تحتاج إلى عملية عاجلة لاستئصال الرحم

«مستشفى خليفة» أكد حاجة المريضة إلى عملية جراحية عاجلة لاستئصال الرحم. أرشيفية

تهدد الأورام الليفية وهبوط الرحم حياة (أم حازم - سودانية - 58 عاماً)، إذ تسبب لها نزيفاً حاداً، وشعوراً بالألم الشديد في البطن.

وتحتاج المريضة إلى إجراء عملية جراحية عاجلة لاستئصال الرحم وإنقاذ حياتها، وفقاً لتقرير طبي من مستشفى الشيخ خليفة في عجمان.

ودخلت المريضة المستشفى وهي تعاني نزيفاً وآلاماً أسفل البطن، وبعد إجراء الفحوص والتحاليل اللازمة لها، تبين أنها مصابة بأورام ليفية، وتحتاج إلى عملية جراحية عاجلة لاستئصالها، نظراً إلى سوء حالتها الصحية وتدهورها.

وأكد التقرير أن التأخر في إجراء العملية يعرّضها للإصابة بنزيف دائم، ما يهدد حياتها بالخطر.

وتبلغ كلفة العملية 19 ألفاً و560 درهماً، والمشكلة أن هذا المبلغ كبير جداً، مقارنة بإمكانات ابنها المالية، كما يؤكد.

وقد ناشدت المريضة أهل الخير مساعدتها على توفير تكاليف العملية الجراحية، للسيطرة على الأورام التي تهدد حياتها، حتى تتمكن من العودة إلى أسرتها.

وتروي المريضة (أم حازم) أن معاناتها مع المرض بدأت قبل بضعة أشهر، عند إصابتها بألم شديد في البطن، رافقه نزيف حاد، ما استدعى الذهاب إلى طوارئ أحد المستشفيات في عجمان.

وتابعت: «أخبرت الطبيب بأنني مصابة بألم شديد في أسفل البطن، مع وجود نزيف حاد، فطلب مني أن أجري بعض الفحوص والتحاليل، وطلب أيضاً إجراء أشعة لمنطقة الألم، وبعد الانتهاء من الفحوص المطلوبة، تم إعطائي مسكناً ومغذياً للتخفيف مما كنت أشعر به من تعب وآلام».

وأضافت المريضة أن «نتيجة الفحوص والأشعة أظهرت أن هناك أوراماً في الرحم، ولم يستبعد الطبيب احتمال أن يكون هذا الورم من النوع الخبيث، وعندها أوصاني بالذهاب إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، لأخذ خزعة من الورم وفحصها، للاطمئنان أكثر على وضعي الصحي».

وتابعت: «عرضت تقاريري على طبيب في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، لكنه طلب إعادتها، وأخذ عينة من الورم الموجود في عنق الرحم لفحصها، لتظهر نتيجة الفحوص أن ما أعانيه هي أورام ليفية، وأن عليّ إجراء عملية استئصال لها وللرحم أيضاً».

وأكملت أن الطبيب أكد لها أن هناك حالات شبيهة بحالتها تعافت، بعد إجراء عملية الاستئصال، واتباع الإرشادات الطبية.

وأضافت أن المشكلة الأكبر بالنسبة لها حالياً هي كلفة العملية الجراحية، وقالت: «أشعرت بالخوف من تدهور حالتي الصحية، لأنني أنا وأفراد أسرتي لا نستطيع تدبير ولو جزءاً بسيطاً من تكاليف العملية، أما التأمين الصحي لديّ فلا يغطي هذا النوع من العمليات».

وأضافت: «حالتي بدأت تزداد سوءاً يوماً بعد يوم، وأعتمد على المسكنات لتخفيف الألم، لعدم قدرتي على توفير تكاليف عمليتي الجراحية، ولا أعرف كيف أتصرف لتدبير المبلغ المطلوب».

وتابعت المريضة أن ابنها هو المعيل الوحيد لأسرتها التي تتكون من سبعة أفراد، ويعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 6000 درهم، يدفع جزءاً منه لإيجار الشقة التي يعيشون فيها، إلى جانب أقساط بنكية.

وأوضحت أن المرض بات يفتك بجسمها بلا رحمة، ما يجعلها في حزن دائم، مناشدة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها على توفير تكاليف عمليتها الجراحية، وإنقاذ حياتها من المرض.

. التقرير الطبي أكد سوء حالة المريضة الصحية، وضرورة إجراء العملية سريعاً.

تويتر