شارك بفاعلية في تنفيذ واجبات إنسانية عاجلة
الإمارات تحتفي بفريق البحث والإنقاذ بعد إنجاز مهمته في ميانمار

الفريق نال إشادة كبيرة من رئيس وزراء إقليم يانغون. وام
حظي فريق الإمارات للبحث والإنقاذ باستقبال رسمي لدى عودته إلى أرض الوطن، بعد مشاركته الفاعلة في تنفيذ مهمة إنسانية عاجلة في جمهورية اتحاد ميانمار، عقب الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد أخيراً.
واستقبل مدير عام هيئة أبوظبي للدفاع المدني، العميد سالم عبدالله بن براك الظاهري، أعضاء الفريق لدى وصولهم، مثمناً الأداء الميداني البطولي الذي قدموه، بقيادة مدير قطاع الإنقاذ والإطفاء بالإنابة،
العقيد مظفر محمد العامري، والاحترافية العالية التي تعكس التزام دولة الإمارات برسالتها الإنسانية، وتجسد نهج القيادة الرشيدة في دعم المتضررين بمختلف أنحاء العالم.
وكان في مقدمة مستقبلي الفريق مدير قطاع الطوارئ والسلامة العامة، العميد محسن سعيد المنصوري، ومدير إدارة الإنقاذ والإطفاء - أبوظبي الخارجية، العقيد سالم خليفة المنصوري، ومدير إدارة الإسعاف، العقيد ميثة محمد الدرعي، وعدد من كبار الضباط الذين عبروا عن فخرهم واعتزازهم بأداء الفريق، وتمثيله المشرّف لدولة الإمارات في ساحات العمل الإنساني.
ونال الفريق إشادة كبيرة من رئيس وزراء إقليم يانغون، يو سو ثين، خلال مراسم وداع رسمية أقيمت في مطار يانغون الدولي، حيث عبر عن بالغ شكره وتقديره لدولة الإمارات على سرعة الاستجابة، وعلى الدعم الإنساني الفعال الذي أسهم في إنقاذ الأرواح والتخفيف من معاناة المتضررين، مشيداً بالجهود الكبيرة التي بذلها الفريق الإماراتي، وبما أظهره من مهنية واحترافية في تنفيذ مهامه، حيث مثّل حضوره إضافة نوعية للجهود الدولية، وكان نموذجاً يحتذى في ميادين العمل الإنساني.
يذكر أن فريق الإمارات للبحث والإنقاذ، التابع لهيئة أبوظبي للدفاع المدني والقيادة العامة لشرطة أبوظبي والحرس الوطني وقيادة العمليات المشتركة، نفّذ عمليات بحث وإنقاذ في ستة مواقع متضررة من الزلزال، بالتعاون مع الجهات في ميانمار والفرق الدولية، ضمن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لترسيخ قيم التضامن الإنساني والتدخل السريع لمساعدة المتضررين في أنحاء العالم.
واختتمت المهمة بعد إتمام مراحل الاستجابة والإنقاذ، في نموذج يعكس جاهزية الفريق العالية، ويعزز مكانته بين أبرز فرق الإنقاذ الدولية، تأكيداً على أن الإمارات لا تتردد في الوقوف إلى جانب المتضررين أينما كانوا، إيماناً بأن رسالتها الإنسانية تتجاوز الحدود.