تعاني سرطاناً في الثدي وانتشر إلى غشاء الرئة والقلب

«أم ياسمين» تحتاج إلى جلسات كيماوية عاجلة بـ 438 ألف درهم

المريضة خضعت لجلستين من العلاج الكيماوي في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية. أرشيفية

تعاني (أم ياسمين - باكستانية - 33 عاماً) مرض سرطان الثدي، وتحتاج إلى علاج كيماوي في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، إلا أن كُلفة الجلسات، البالغة 438 ألفاً و607 دراهم، تحول دون تمكنها من تلقي العلاج، نظراً إلى إمكانات زوجها المالية المتواضعة.

وناشد الزوج أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مد يد العون لزوجته لإنقاذها من المرض، نظراً إلى سوء حالتها الصحية، وخوفاً من انتشار السرطان في أنحاء جسمها، وروى زوج المريضة قصة معاناتها مع المرض، لـ«الإمارات اليوم»، قائلاً إن زوجته لاحظت، في أكتوبر الماضي، تغيراً في حجم الثدي الأيمن، وخروج إفرازات دموية، مع آلام في منطقة الإبط، فتوجهت إلى مستشفى في أم القيوين لإجراء الفحوص والتحاليل المخبرية اللازمة، وبعد ظهور نتائج التحاليل أكّد الطبيب المعالج وجود كتلة في الثدي، لافتاً إلى ضرورة التأكد منها.

وتابع: «توجهنا إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، وتمت إعادة إجراء جميع الفحوص الطبية والتحاليل المخبرية، وأخذ عينة من الثدي المصاب، وأظهرت نتائج فحص الخزعة وجود ورم سرطاني»، وأضاف: «أكّد الأطباء أنها تحتاج إلى علاج وأدوية كيماوية، في البداية، من أجل السيطرة على الورم الخبيث»، وأكّد أن زوجته خضعت لجلستين من العلاج الكيماوي في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، حيث أسهمت جمعيات خيرية بالدولة في سداد قيمة العلاج والإقامة في المستشفى، وعندما تحسنت حالتها الصحية، نصحها الطبيب المعالج بالاستمرار في متابعة وضعها.

وتابع: «حرصنا على التوجه إلى العيادات في المواعيد المحددة لها، لكن حالتها ازدادت سوءاً في نهاية فبراير الماضي، وتم نقلها إلى قسم الطوارئ في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، حيث أُجريت لها الفحوص والتحاليل والأشعة المقطعية، وأظهرت النتائج أن الخلايا السرطانية انتشرت إلى غشاء الرئة والقلب، مسببةً التهاباً وزيادة في إنتاج السوائل».

وذكر أن الأطباء أكدوا ضرورة مباشرة البرنامج العلاجي في أسرع وقت ممكن، حتى لا ينتشر المرض في بقية أنحاء الجسم، لافتاً إلى أن زوجته تحتاج حالياً إلى جلسات علاج كيماوي عاجلة، حتى لا تتعرض حياتها للخطر، إلا أن كُلفة العلاج باهظة جداً، مقارنة بإمكاناته المالية المتواضعة، وهو ما يحول بينها وبين مباشرة العلاج، إذ تبلغ الكُلفة الإجمالية، شاملة الجلسات والأدوية، 438 ألفاً و607 دراهم.

وأكّد أن بطاقة التأمين الصحي لا تغطي هذه الكُلفة الكبيرة، وأنه عاجز كلياً عن عمل أي شيء في ظل الظروف التي يمر بها، وقال: «أعمل في إحدى منشآت القطاع الخاص وأتقاضى راتباً شهرياً يبلغ 4000 درهم، أُسدد منه إيجار المسكن»، وذكر أنه لا يملك حالياً سوى الدعاء لزوجته أن يُسخر الله لها أصحاب الأيادي البيضاء وأهل الخير، لمساعدتها على تدبير كُلفة العلاج قبل فوات الأوان، مناشداً أصحاب القلوب الرحيمة مد يد العون لتخفيف ألمها، لأن السرطان ينهش في جسدها بسرعة شديدة.

تويتر