سدد عنها 9.9 آلاف درهم

متبرع يتكفل بتجديد الضمان الصحي لـ «أم حسام»

«أم حسام» تحتاج إلى متابعات دورية في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية. أرشيفية

أنهى متبرع معاناة المريضة (أم حسام) وسدد عنها 9919 درهماً، لتمكينها من تجديد بطاقة الضمان الصحي الخاصة بها، وتالياً الاستمرار في تلقي العلاج.

وتعاني المريضة (83 عاماً) هشاشة العظام والسكري والضغط.

وكان ابنها ناشد عبر «الإمارات اليوم» ذوي الأيادي البيضاء من ميسوري الحال، طالباً منهم مساعدته على تجديد بطاقة الضمان الصحي الخاصة بوالدته، لخوفه من تعرّض حياتها للخطر، لافتاً إلى أن إمكاناته المالية محدودة جداً، ولا تسمح له بتدبير المبلغ المطلوب لإتمام تجديد البطاقة.

ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل قيمة التبرع إلى شركة الضمان لتجديد بطاقة التأمين الصحي.

وأعرب ابن المريضة عن سعادته البالغة، وشكره العميق للمتبرع، مثمناً وقفته الإنسانية معه في ظل معاناته المالية.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت قصة المريضة (أم حسام - مصرية) التي تعاني أمراضاً مزمنة، تشمل هشاشة العظام، وارتفاع السكري وضغط الدم، منذ أعوام، وتحتاج إلى علاجات وأدوية ومتابعات دورية منتظمة بمستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، ولكنّ ابنها عجز عن تجديد بطاقة الضمان الصحي لها أثار مخاوف أفراد عائلتها على حياتها.

وقال الابن إن والدته عانت آلاماً في الرقبة وأسفل الظهر، وكانت تشعر بتعب شديد عند بذل أي مجهود، وبعد اصطحابها إلى المستشفى وإجراء الفحوص الطبية اللازمة لها، تبين أنها تعاني هشاشة العظام، إضافة إلى ارتفاع الضغط والسكري.

وأضاف أن المشكلة عدم قدرته على أداء واجبه تجاهها، بسبب سوء أحواله المالية الناجم عن فقدانه عمله، وانتهاء بطاقة الضمان الصحي، معرباً عن أمله في أن يمد أحد الميسورين يد الخير له لمساعدته على تجديد البطاقة في أسرع وقت ممكن، حتى لا يتدهور وضعها الصحي.

وذكر أنه المعيل الوحيد لأسرته التي تتكون من ستة أفراد، إلا أن الشركة التي كان يعمل فيها قررت إنهاء خدماته.

وتابع: «أبحث حالياً عن أي عمل يساعدني على إعالة أفراد أسرتي، وليس لدينا أي مصدر للدخل سوى المساعدات المالية التي يقدمها لنا جيران طيبون، لكن وضع والدتي لا يحتمل مزيداً من الانتظار، وأنا أشعر بالحزن الشديد على حالها، لأنني لا أستطيع سداد تكاليف علاجها، أو تجديد بطاقة الضمان الصحي لها».

تويتر