حالتها تتطلب «إبراً من نوع خاص» كل 6 أشهر

«أم ماهر» تعاني التصلب اللويحي وتحتاج إلى علاج بـ 33.6 ألف درهم

إصابة المريضة بدأت بالوهن العضلي ثم تحولت إلى التصلب اللويحي. أرشيفية

تعاني (أم ماهر - سورية - 36 عاماً) مرض التصلب اللويحي منذ ثلاث سنوات ونصف السنة، وعولجت خلال تلك الفترة وتحسنت صحتها، لكن منذ عام انتكست حالتها وهاجمها المرض بشكل كبير، ما أفقدها القدرة على الحركة والرؤية بوضوح، وتحتاج إلى إبر من نوع خاص كل ستة أشهر، وأدوية أمراض مزمنة كارتفاع الضغط والكوليسترول، بكلفة إجمالية تبلغ 33 ألفاً و623 درهماً، إلا أن إمكانات أسرتها المادية لا تسمح بتوفير المبلغ المطلوب.

وأكد تقرير طبي صادر عن مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، حاجة المريضة إلى العلاج في أسرع وقت ممكن، حتى لا تتعرض حياتها للخطر.

وقالت والدة المريضة (أم ماهر) لـ«الإمارات اليوم»: «قبل ثلاثة أعوام ونصف العام، شعرت ابنتي بتعب ووهن شديدين وعدم القدرة على أداء أي عمل، وعندما توجهت إلى إحدى العيادات الخاصة أخبرها الطبيب بأن الأمر طبيعي، ووصف لها ببعض الفيتامينات والأغذية الصحية».

وأضافت: «تحسنت حالتها نسبياً، إلا أنها انتكست مرة أخرى بعد أسبوع واحد، ما استدعى نقلها إلى قسم الطوارئ بمستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، وأعطيت بعض المسكنات، وأجريت لها فحوص وتحاليل لمعرفة أسباب هذه الأعراض، وأظهرت النتائج إصابتها بالوهن العضلي وهو مرض مناعة ذاتية مزمن، تحول في ما بعد إلى مرض التصلب اللويحي».

وتابعت: «في البداية كان الوضع المادي لزوج ابنتي يسمح له بتوفير كل التكاليف المطلوبة من أجل علاجها، لكن سرعان ما تعثر مالياً واضطر إلى الاستدانة من أحد البنوك لاستكمال مصروفات العلاج، وأصبح عاجزاً عن توفير المبلغ المطلوب للعلاج حالياً، خصوصاً بعدما عاد المرض بقوة وأثّر في العظام والعيون والأعصاب، حتى باتت ابنتي تحتاج إلى علاج بإبر من نوع خاص كل ستة أشهر، وأدوية أمراض مزمنة كارتفاع الضغط والكوليسترول، بكلفة إجمالية تبلغ 33 ألفاً و623 درهماً».

واستطردت: «أعجز أنا وزوجها عن تدبير ولو جزءاً بسيطاً من كلفة العلاج، بسبب الظروف المادية الصعبة التي نمرّ بها».

وأشارت إلى أن زوج ابنتها هو المعيل الوحيد للأسرة، ويعمل في إحدى الشركات الخاصة براتب 6000 درهم، يدفع منه 2500 درهم للإيجار، و1200 درهم أقساطاً بنكية، والبقية بالكاد تلبي المصروفات الضرورية، كما أن أسرته مكونة من أربعة أفراد، إضافة إلى تحمّله تكاليف معيشتي معهم، نظراً إلى وجودي باستمرار لرعاية ابنتي.

ولفتت إلى خوفها الشديد على ابنتها من أن يفتك بها هذا المرض المناعي، إذا لم تتوافر لها الأدوية المطلوبة، وناشدت أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتهم في توفير المبلغ المطلوب للعلاج.

والدة المريضة:

. زوج ابنتي استدان من أجل علاجها، وراتبه 6000 درهم، يدفع منه 2500 درهم للإيجار، و1200 درهم أقساطاً بنكية، وأسرته مكونة من 4 أفراد.

تويتر