تعاني سرطان الغدة الدرقية في المرحلة الأخيرة
«أم حسين» تحتاج «إبر كيماوي» عاجلة بـ 41.1 ألف درهم
المريضة خضعت لعملية استئصال الغدة الدرقية بالكامل. أرشيفية
تعاني (أم حسين - 73 عاماً) سرطان الغدة الدرقية (في المرحلة الأخيرة)، وقد انتشر أخيراً في منطقة الوجه، وتحتاج إلى إبر كيماوي وعقاقير طبية خاصة، تبلغ كلفتها 41 ألفاً و108 دراهم، بعد نفاد الحد الأقصى لمبلغ العلاج ببطاقة التأمين الصحي، ويناشد ابنها أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مدّ يد العون ومساعدته في توفير الأدوية.
ويؤكد تقرير طبي صادر عن مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، حاجة المريضة الملحّة والعاجلة للعلاج، مبيناً أن معاناتها الصحية مستمرة منذ العام الماضي، فضلاً عن إصابتها بمرض الكلى.
وروى ابن المريضة لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناة والدته مع المرض قائلاً: «في مارس الماضي، شعرت والدتي بوجود ورم وآلام في منطقة الرقبة والفك والرأس، وانتفاخ شديد في الوجه وحول العينين، مع صعوبة في البلع والتنفس، ما استدعى دخولها إلى قسم الطوارئ بمستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، وبعد إجراء الفحوص والتحاليل ومعاينة الأطباء، تبينت إصابتها بسرطان الغدة الدرقية».
وأضاف: «أجريت لها عملية عاجلة لاستئصال الغدة الدرقية بالكامل، وبقيت بعدها في المستشفى لمدة أسبوع حتى تحسنت حالتها الصحية، ونصحنا الطبيب المعالج بضرورة أخذ إبر الكيماوي وبقية الأدوية في المواعيد المحددة حتى لا تنتكس حالتها من جديد».
وتابع: «استمرت والدتي في تلقي العلاج اللازم حتى استنفدت الحد الأقصى للمبلغ المتاح في بطاقة التأمين الصحي، ما أدى إلى توقفها عن أخذ الأدوية، خصوصاً بعدما عجزنا عن توفيرها بسبب الظروف المادية الصعبة التي تحول دون القدرة على توفير المبلغ المطلوب، والمقدر بـ41 ألفاً و108 دراهم، ما أدى في النهاية إلى تدهور حالتها من جديد».
وأوضح أنه المعيل الوحيد للأسرة، ويعمل في محل لغسل وكي الملابس براتب 3000 درهم، لا تكاد تلبي احتياجاتهم الأساسية من مأكل ومشرب ومسكن.
ويناشد الابن أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في توفير كُلفة العلاج والإبر المطلوبة من أجل إنقاذ حياة والدته المسنة.
استئصال الغدة الدرقية
استئصال الغدة الدرقية يعني إزالتها بالكامل أو إزالة جزء منها جراحياً، وهي غدة على شكل فراشة توجد في الرقبة من الأمام، تفرز الهرمونات التي تتحكم في عملية الأيض بالكامل، بدءاً من معدل ضربات القلب ووصولاً إلى سرعة حرق السعرات الحرارية.
ويُجري الأطباء عملية استئصال الغدة الدرقية لعلاج اضطراباتها، التي تشمل السرطان، والتضخم الحميد للغدة (دُرَاق)، وفرط نشاط الغدة (فرط الدرقية).