تعاني ورماً سرطانياً في الوجه
«مريم» تحتاج إلى جراحة عاجلة بـ 60 ألف درهم

حالة المريضة في تدهور مستمر. أرشيفية
تعاني (مريم) ورماً سرطانياً، وفطريات في الأنف والوجه، بجانب حَوَل في العين، وصعوبة في التنفس، وتحتاج إلى عملية جراحية عاجلة لاستئصال الورم بكُلفة 60 ألف درهم، فيما لا تسمح إمكانات الأسرة التي تمر بظروف مادية قاسية بتدبير مبلغ العملية.
وأكد مستشفى كليفلاند كلينك في أبوظبي أهمية خضوع المريضة للجراحة في أسرع وقت، تفادياً لمضاعفات المرض.
وروى ابن المريضة لـ«الإمارات اليوم»، قصة معاناة والدته مع المرض قائلاً: «في مارس من العام الماضي، بدأت والدتي تشعر بأعراض الحساسية متمثلةً في عطاس متكرر، وانسداد وسيلان في الأنف، وحكة في العين والحلق، ودموع واحمرار في الجيوب الأنفية، وصداع خفيف وضغط على الوجه، وازدادت تلك الأعراض بشكل كبير، خصوصاً في الشتاء».
وأضاف: «تناولت أمي أدوية ومضادات التهاب وبخاخات أنفية، وتفاقمت حالتها فاضطررنا إلى نقلها لقسم الطوارئ بأحد المستشفيات القريبة من المنزل، حيث وضع لها الطبيب المعالج قناع أوكسجين للسيطرة على حالتها وتسهيل حالة التنفس لديها».
وأكمل: «مع مرور الأيام، ازدادت حدة الأعراض لوالدتي، حيث بدأت تشعر بفقدان حاسة الشم، وصداع مستمر وتورم حول العينين وضغط على الجمجمة، فأسعفناها إلى مستشفى كليفلاند في أبوظبي، وأُجريت لها فحوص وتحاليل طبية وأشعة مقطعية كشفت عن ورم سرطاني (حميد)، ونصحنا الطبيب بإجراء عملية جراحية مستعجلة بكُلفة 60 ألف درهم لاستئصال الورم في أسرع وقت ممكن».
وتابع: «بدأت أشعر بالقلق والخوف على حياة والدتي، لأن وضع أسرتي المادي سيئ للغاية، حيث إن والدي عاطل عن العمل، وهو المعيل الوحيد للأسرة، ونعتمد على فاعلي الخير والجمعيات الخيرية لتوفير احتياجاتنا الأساسية من مأكل ومشرب».
ويناشد ابن المريضة أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء، مد يد العون لوالدته ومساعدتها في تدبير كُلفة العملية الجراحية، في ظل وضعها الصحي المتدهور.
. الزوج عاطل عن العمل، وهو المعيل الوحيد للأسرة.