تعاني سرطان الثدي

«أمّ خالد» تحتاج إلى علاج كيماوي بـ 38.3 ألف درهم

مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية يؤكد حاجة المريضة إلى العلاج في أسرع وقت. أرشيفية

تعاني (أم خالد - مصرية - 72 عاماً)، سرطان الثدي منذ عام 2021، وخضعت للعلاج وتمت السيطرة على المرض، إلا أن أعراض السرطان بدأت تهاجمها من جديد، منذ يونيو الماضي، وباتت في حاجة إلى إبر خاصة للعلاج الكيماوي بكُلفة 38 ألفاً و345 درهماً، ولا تسمح إمكانات أسرتها المادية بتوفير المبلغ، ويناشد ابنها أصحاب القلوب الرحيمة مدّ يد العون والمساعدة في تدبير كُلفة علاج والدته.

وأكد تقرير طبي صادر عن مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، حصلت عليه «الإمارات اليوم»، أن المريضة تحتاج إلى العلاج في أسرع وقت ممكن، كما أنها ستحتاج مستقبلاً إلى استئصال الثدي لعدم انتشار السرطان في بقية جسدها، وأشار التقرير إلى أن المريضة دخلت المستشفى وهي تعاني آلاماً شديدة بالثدي الأيمن، مع فقدان الشهية وعدم القدرة على الأكل.

ويروي ابن المريضة لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناة والدته مع المرض قائلاً: «منذ سنوات عدة شعرت والدتي بألم بسيط في الثدي، مع ارتفاع في درجة حرارتها وصداع، فأخذتها إلى المستشفى للاطمئنان على حالتها الصحية».

وذكر: «بعدما فحصها الطبيب أعطاها إبرة ومسكنات للتخفيف من الألم، وتحسنت حالتها قليلاً، لكن بعد أسبوع عاد الألم بشكل أكبر».

وأضاف: «نقلناها بالإسعاف إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، وأجريت لها بعض الفحوص والتحاليل والأشعة على منطقة الألم، وأخبرنا الطبيب بوجود ورم، إلا أنه لم يكتشف إذا كان حميداً أو خبيثاً».

وتابع: «بعد أخذ خزعة من الورم اتضح أنه خبيث، وأن والدتي مصابة بسرطان الثدي، ويجب خضوعها للعلاج الكيماوي، إلى جانب المتابعة الطبية الدورية في المستشفى، إضافة إلى حاجتها مستقبلاً إلى إجراء عملية جراحية لاستئصال الثدي الأيمن».

واستطرد: «مع التزامها العلاج والمتابعة الطبية، تحسنت حالتها الصحية، وتمت السيطرة على السرطان، ولكن للأسف انتكست حالتها،

منذ يونيو الماضي، وأظهرت الفحوص أن سرطان الثدي وصل إلى المرحلة الرابعة، ما أدى إلى إصابتها بسرطان الرئة أيضاً».

وقال الابن إن والدته في حاجة ماسّة إلى إبر خاصة للعلاج الكيماوي بكُلفة 38 ألفاً و345 درهماً، إلا أن الوضع المادي الصعب يحول دون القدرة على تدبير هذا المبلغ.

وأوضح أنه المعيل الوحيد لأسرته المكوّنة من خمسة أفراد، إضافة إلى والدته، ويعمل بإحدى الجهات الخاصة، وراتبه يلبي بالكاد متطلبات الحياة اليومية.

ويناشد الابن أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في تدبير تكاليف علاج والدته قبل فوات الأوان، خصوصاً أن التأخير يزيد من فرصة انتشار السرطان في بقية أنحاء جسدها.

ابن المريضة:

. أنا المعيل الوحيد لأسرتي المكونة من 5 أفراد ووالدتي، وراتبي بالكاد يلبي متطلبات الحياة اليومية.

تويتر