اتفاقية تهدف إلى تقديم أفضل سُبل الرعاية لتعزيز تفاعلهم الاجتماعي

تعاون بين «التنمية الأسرية» و«الإمارات لرعاية وبرّ الوالدين» لتحسين حياة كبار المواطنين     

وقّعت مؤسسة التنمية الأسرية اتفاقية مع جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين، للتعاون وتقديم الخدمات الاجتماعية الرامية إلى تعزيز جودة حياة ورفاه كبار المواطنين والمقيمين والمقبلين على هذه المرحلة، بما يسهم في تعزيز الاستقرار الأسري والتماسك المجتمعي في مدن ومناطق الإمارة كافة.

ووقّع الاتفاقية في مركز جبل حفيت المجتمعي، التابع لمؤسسة التنمية الأسرية في مدينة العين، مدير عام المؤسسة، مريم محمد الرميثي، ورئيس مجلس إدارة الجمعية، المستشار أحمد سالم سودين، بحضور عدد من مسؤولي وموظفي الجهتين.

وقالت مريم الرميثي إن توقيع الاتفاقية لخدمة فئة مهمة هي كبار المواطنين، يجعل التعاون بين الجانبين مثمراً ويحقق نتائج إيجابية من شأنها دعم تطلعاتهما المشتركة، ويدعم توجهاتهما الاستراتيجية في خدمة هذه الفئة التي تعد من أولويات المؤسسة، خصوصاً بعد التوسع في الاختصاصات الجديدة، لتقديم أفضل سبل الرعاية لكبار المواطنين.

وأكدت حرص مؤسسة التنمية الأسرية على تعزيز التعاون مع الجهات المختلفة في القطاعين العام والخاص، لتحقيق أهدافها المستمدة من رؤية وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، لتعزيز جودة حياة كبار المواطنين، وتقديم الدعم لهم وتعزيز تفاعلهم الاجتماعي.

وأشارت إلى أهمية الاتفاقية في تنفيذ الفعاليات والأنشطة والخدمات التي تستهدف كبار المواطنين، والتعاون في مجال إعداد الدراسات والبحوث الاجتماعية، وتبادل البيانات الإحصائية ونتائج الدراسات، ما يذلل التحديات التي قد تعترض تقديم الخدمات لكبار المواطنين.

وأشادت بجهود جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين، في تعزيزها مفهوم البر بالوالدين، وسعيها لتمكين فئة كبار المواطنين، وتقديم الدعم والرعاية للأمهات والآباء وكبار السن، بما يتماشى مع القيم الإنسانية والمبادئ المجتمعية الإماراتية.

وأشاد المستشار أحمد سالم سودين بدور مؤسسة التنمية الأسرية، في تقديم الخدمات الاجتماعية المتميزة للأسرة وكبار المواطنين.

وأكد أن الجمعية تولي اهتماماً بالغاً بتوفير أفضل سبل الرعاية لكبار المواطنين، من خلال ما تقدمه من برامج تهدف إلى تحسين جودة حياتهم.

تويتر