حالته تتطلب علاجاً إشعاعياً
«أبوعلي» يعــــاني سرطان الكلى ويحتاج إلى علاج بـ 52.1 ألف درهم

المريض مكث في المستشفى لمدة 10 أيام بعد تدهور حالته الصحية. أرشيفية
يعاني (أبوعلي - سوداني - 75 عاماً) سرطان الكلى منذ عام 2019، ويحتاج إلى علاج إشعاعي بكُلفة 52 ألفاً و140 درهماً، وليس لديه بطاقة تأمين صحي تغطي الكُلفة المطلوبة، ويناشد ابنه أصحاب القلوب الرحيمة مد يد العون له، ومساعدته في تدبير كُلفة جلسات العلاج الإشعاعي لوالده، حتى لا تتعرض حياته للخطر، خصوصاً بعد انتشار السرطان في الرئتين أخيراً.
وروى ابن المريض (أبوعلي) لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناة والده مع المرض قائلاً: «في عام 2019، أثناء قضاء فترة الإجازة الصيفية في السودان، شعر والدي بآلام في العظام وضيق بالتنفس وسعال شديد وتورم في الساقين، وإرهاق وتعب شديدين، وقمنا بأخذه إلى أقرب مستشفى، وأجرينا له بعض الفحوص والتحاليل والأشعة المقطعية، وأكدت النتائج وجود ورم سرطاني كبير الحجم في الكلية اليُمنى، وأكد الطبيب ضرورة إجراء عملية جراحية عاجلة، من أجل استئصال الكلية اليمنى بالكامل، خوفاً من انتشار السرطان في بقية أنحاء جسده».
وأضاف: «عندما تحسنت حالته الصحية، خرج من المستشفى، ونصحه الطبيب بأخذ الأدوية والعقاقير الطبية (الكيماوي) التي تُؤخذ عن طريق الفم، في مواعيدها المحددة، وتجنب الأدوية والمسكنات التي تؤثر في الكلى، ومتابعة الفحوص والتحاليل الدورية للاطمئنان على وظائف الكلى بشكل منتظم، والحرص على نظام غذائي متوازن مع تقليل الملح، وزيادة البروتين».
وتابع: «بعد عودتنا إلى الإمارات، حرصنا على المتابعة وإجراء الفحوص الدورية بمستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، لكن في يوليو 2023، شعر والدي بآلام في أسفل الظهر (منطقة الخاصرة)، مع ظهور كتلة محسوسة في منطقة الكلية، وفقدان الوزن من دون مبرر، وظهور دم في البول، وعلى الفور ذهبنا إلى قسم الطوارئ في المستشفى، وتم إجراء العديد من الفحوص والتحاليل والأشعة المقطعية، إضافة إلى أخذ عينة من الكلى، ومكث والدي في المستشفى لمدة 10 أيام، وبعد ظهور نتائج الفحص، أخبرنا الطبيب المعالج بانتشار مرض السرطان في الرئتين، وأشار إلى ضرورة بدء جلسات العلاج الإشعاعي».
واستطرد: «أسهمت إحدى الجمعيات الخيرية في الدولة بتوفير كُلفة علاج والدي، خلال العام الماضي، إلا أنه لايزال بحاجة إلى متابعة جلسات العلاج الإشعاعي بكُلفة 52 ألفاً و140 درهماً».
وأشار الابن إلى أن وضعه المادي لا يسمح بتوفير مبلغ العلاج، وأوضح أنه يعمل في القطاع الخاص ويتقاضى راتباً شهرياً يبلغ 2700 درهم، ويعيل أسرة مكونة من والده المسن وزوجته وطفل، لذا يناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة، مد يد العون ومساعدته في تدبير كُلفة جلسات العلاج الإشعاعي لوالده.
ابن المريض:
. أعمل في القطاع الخاص، وأتقاضى راتباً شهرياً يبلغ 2700 درهم، وأعيل أسرة مكونة من والدي المسن وزوجتي وطفل.