يعاني جلطة قلبية.. والزوجة مصابة بسرطان المثانة

«أبووليد» وزوجته يحتاجان 18 ألف درهم لتجديد «التأمين الصحي»

التبرع يمنح الزوجين الأمل في العلاج وإنقاذ حياتهما. أرشيفية

يعاني الزوجان (أبووليد وأم وليد – مصريان - 80 عاماً و70 عاماً) أمراضاً مزمنة، تمثلت في إصابة الزوج بجلطة قلبية ترك على إثرها العمل، كما أصيبت الزوجة بسرطان المثانة البولية، فضلاً عن ارتفاع ضغط الدم، والسكري، ويحتاج الاثنان إلى 18 ألف درهم لاستكمال المبلغ المطلوب لتجديد بطاقة التأمين الصحي، بعدما تكفلت جمعية خيرية بدفع 20 ألف درهم من المبلغ الإجمالي المُقدر بـ38 ألف درهم، إلا أن الظروف المادية للأسرة لا تسمح بتوفير المبلغ المطلوب.

ويروي الزوج (أبووليد) قصة معاناته وزوجته مع المرض قائلاً: «نقيم بالدولة منذ عام 1980، وكنت أعمل في قطاع حكومي براتب 18 ألف درهم، ولم نشكُ أي صعوبات أو عراقيل أو مشكلات صحية حتى عام 2010، خصوصاً في شهر ديسمبر حيث بدأت صحتي في التدهور، وأصبح العمل في الدوام اليومي يرهقني، وفي أحد الأيام شعرت بتعرق وضيق شديد بالصدر، ونُقلت بسيارة إسعاف إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي».

وأضاف: «بعد إجراء الفحوص والتحاليل والأشعة المقطعية أخبرني الطبيب المعالج بإصابتي بجلطة قلبية، ومكثت في المستشفى 10 أيام أتلقى العلاج والرعاية الصحية اللازمة».

وتابع: «بسبب كبر سني ومرضي وملازمتي الفراش تركت وظيفتي، وبدأت المسؤولية تقع على عاتق زوجتي التي كانت تعمل في القطاع الخاص براتب 6000 درهم، لكنها كانت تعاني مشكلات صحية خلال تلك الفترة، منها ارتفاع ضغط الدم، والسكري، وكانت تأخذ أدويتها بشكل منتظم حتى عام 2016، الذي فوجئنا فيه بإصابتها بسرطان المثانة البولية، فخضعت لجلسات علاج كيماوي بمستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي».

واستطرد: «في ديسمبر 2018 فقدت زوجتي وظيفتها التي كانت مصدر الدخل الوحيد للأسرة، بسبب إعادة هيكلة القطاع الذي كانت تعمل فيه، فاضطر ابني إلى ترك دراسته والبحث عن عمل لتوفير احتياجاتنا الأساسية، والآن يعمل براتب لا يتعدى 3000 درهم».

وأوضح أن الأمور لم تقف عند هذا الحد، إذ أصيبت زوجته بإعياء شديد وحمى وآلام مستمرة في أنحاء متفرقة من الجسد وفقدان في الوزن، ونُقلت إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، وأثبتت الفحوص والتحاليل انتشار السرطان في جسدها بالكامل، ومكثت في المستشفى 40 يوماً تتلقى العلاج اللازم.

وأشار إلى أن التأمين الصحي كان يغطي تكاليف العلاج له ولزوجته حتى انتهاء صلاحيته في يناير الماضي، ما أدى إلى توقفهما عن المتابعة الطبية وجلسات العلاج والأدوية اللازمة. ويناشد (أبووليد) أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مدّ يد العون ومساعدته على تدبير المبلغ المتبقي لتجديد بطاقة التأمين الصحي، حتى يتمكن وزوجته من استكمال العلاج.

الزوج:

. تركت وظيفتي لظروف مرضي، واضطر ابني إلى ترك دراسته والبحث عن وظيفة، لتوفير احتياجاتنا الأساسية، والآن يعمل براتب 3000 درهم.

تويتر