جامعة زايد و«دبي للتوحد» يوقّعان مذكرة تعاون

وقّع مركز دبي للتوحد وجامعة زايد مذكرة تفاهم بهدف تعزيز مبادرات التعليم والبحث والتوعية المجتمعية في مجال اضطراب طيف التوحد، وجاء الإعلان عن الشراكة الاستراتيجية بحضور مدير عام مركز دبي للتوحد، محمد العمادي، ومدير جامعة زايد بالإنابة، الأستاذ الدكتور مايكل آلين.

ووفقاً لبنود الاتفاقية، ستعزز الشراكة التعاون في مجالات رئيسة عدة، منها فرص التدريب الداخلي التي من خلالها سيحصل طلاب وطالبات جامعة زايد على الخبرة والتدريب العملي في مركز دبي للتوحد، ما يؤهلهم بشكل أفضل لمهن مستقبلية في مجال التوحد، كما تتيح هذه الشراكة عمل المشروعات البحثية المشتركة، من خلال تجميع الموارد والخبرات من كلا الطرفين، بهدف تعميق فهم التوحد وتحسين حياة الأفراد ذوي اضطراب طيف التوحد بشكل مبتكر ومستدام، كما تقضي بنود الاتفاقية بدعم التوعية المجتمعية، عبر الحملات والمبادرات المشتركة، لرفع مستوى الوعي بالتوحد، وتعزيز الشمولية، وتبديد المفاهيم الخاطئة داخل المجتمع الإماراتي.

وقال محمد العمادي: «نثمن جهود جامعة زايد المتفانية في تعزيز البحث والتوعية المجتمعية بمجال التوحد، وتأهيل الكوادر الوطنية، مؤكدين أن إعداد وتأهيل الكوادِر الوطنية المتخصصة في مجال التوحد أحد أهم أولويات إدارة المركز، في إطار استراتيجية المركز الرامية إلى المشاركة في بناء اليد العاملة المواطنة، وتأهيلها وتقديم كل أشكال الدعم والتدريب لها، للارتقاء بالخدمات التربوية الخاصة والعلاجية المساندة المقدمة لأصحاب الهمم من ذوي التوحد، لضمان الريادة في أحد أبرز مجالات الرعاية الإنسانية، ترسيخاً لمكانة إمارة دبي العالمية».

وأعرب مايكل آلين عن تقديره لهذه الشراكة، وقال: «نلتزم في جامعة زايد بدورنا الفاعل في خدمة المجتمع، من خلال تعزيز الأبحاث المتقدمة وزيادة الوعي والفهم حول اضطراب طيف التوحد، ونؤمن بأهمية توفير الفرص لطلابنا للتعرّف إلى قضايا حيوية، مثل اضطراب طيف التوحد، مؤكدين التزامنا الراسخ ببناء مجتمع أكثر تعاطفاً، ونتطلع إلى تعزيز التعاون مع مركز دبي للتوحد على مدار السنوات المقبلة، بهدف تحقيق هذه الشراكة التي نتوقع أن تسهم في إحداث تغيير إيجابي ومستدام في المجتمع الإماراتي».

. تدريب طلاب وطالبات جامعة زايد بما يؤهلهم بشكل أفضل لمِهَن مستقبلية في مجال التوحد.