خضعت لعملية زراعة نخاع
«شرينا» تحتاج إلى 110.8 آلاف درهم للعلاج من سرطان الدم
أصيبت (شرينا - هندية - 37 عاماً) بسرطان الدم (اللوكيميا) منذ عام 2019، وأجريت لها عملية زراعة نخاع في الهند، وخضعت لجلسات علاج كيماوي مكثف، وتحسنت حالتها خلال السنوات الماضية، إلا أنها تعرضت لانتكاسة بعد توقفها عن أخذ الأدوية اللازمة، وتحتاج الآن إلى أدوية وعقاقير خاصة بكلفة 110 آلاف و825 درهماً، للسيطرة على المرض وعدم انتشاره في بقية الجسم.
وأفاد تقرير طبي صادر عن مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، وحصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، بأن حالة المريضة تستدعي استئناف العلاج للسيطرة على المرض، ويناشد زوجها أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مدّ يد العون لمساعدته في تدبير المبلغ المطلوب.
وقال زوج المريضة لـ«الإمارات اليوم»: «بدأت قصة معاناة زوجتي عندما كانت تشعر بتعب وإرهاق مستمرين، وحمى متكررة وتعرّق شديد، خصوصاً في فترة الليل، إضافة إلى شحوب الجلد وعدم القدرة على التحرك، على الرغم من تناول مسكنات، فذهبنا إلى عيادة خاصة وأجرينا تحاليل وفحوصاً أثبتت زيادة خلايا الدم البيضاء ونقص الخلايا الحمراء، ما سبّب لها فقر دم ونقصاً في الصفائح الدموية وتخثراً ونزيفاً».
وأضاف: «نصحنا الطبيب بالذهاب إلى مستشفى حكومي، فتوجهنا إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، وأكدت الفحوص إصابتها بسرطان الدم».
وتابع الزوج: «لم أتمالك نفسي فور سماع الخبر وبكيت بشدة، وفي البداية لم أستطع إخبار زوجتي بحقيقة مرضها، لكن عندما علمتْ خيّم الحزن على البيت والأولاد».
وتابع: «أكد الطبيب ضرورة البدء في جلسات العلاج الكيماوي حتى لا ينتشر المرض ويؤثر في بقية أعضاء جسمها، وبعد مرور أشهر عدة تحسنت حالتها الصحية، ونصحنا الطبيب بزراعة نخاع لها حتى تتغلب على المرض».
واستطرد: «ذهبنا إلى الهند لإجراء عملية زراعة النخاع، وحصلنا سريعاً على متبرع مناسب، وأجريت العملية في أحد المراكز المتخصصة، واستقرت حالتها».
وأوضح أن الأمور سارت على ما يرام إلى أن توقفت زوجته عن أخذ العلاج اللازم، بسبب الظروف المادية الصعبة التي ألمت بالأسرة، فهاجمها السرطان من جديد في يونيو الماضي.
وأشار الزوج إلى أن زوجته أصبحت بحاجة ماسة إلى أخذ عقاقير وأدوية من نوع خاص، بكلفة إجمالية تبلغ 110 آلاف و825 درهماً، وأوضح أنه لا يستطيع تحمل ولو جزءاً بسيطاً من هذه الكلفة.
ولفت الزوج إلى أن زوجته ليست لديها بطاقة تأمين صحي لتغطية تكاليف العلاج، وأنهما كانا يتلقيان مساعدة مالية من الأصدقاء وفاعلي الخير، وشرح أنه المعيل الوحيد لأسرته التي تتكوّن من ثلاثة أبناء وزوجته (ربة منزل)، ويعمل في جهة خاصة براتب 37 ألفاً و721 درهماً، ويناشد الزوج أهل الخير مساعدته في تدبير كلفة علاج زوجته.
زوج المريضة:
. أنا المعيل الوحيد لأفراد الأسرة المكونة من 3 أبناء وزوجة (ربة منزل)، وأحتاج إلى مساعدة من أصحاب القلوب الرحيمة.