تضمن ورش عمل عن حالات الطوارئ والاستجابة الطبية

انطلاق ملتقى «أبوظبي للإصابات» تحت شعار «معاً لجاهزية وطن»

انطلقت أعمال ملتقى أبوظبي للإصابات، تحت شعار «معاً لجاهزية وطن»، بتنظيم من برنامج الإمارات للجاهزية والاستجابة الطبية (جاهزية)، وبإشراف فرق الإمارات للطوارئ الطبية من منتسبي البرنامج الوطني الطبي الاحتياطي، وبحضور حشد من العلماء والأطباء والمتخصصين في طب الطوارئ والإصابات والجراحة والعناية المركزة، وتضمن برنامج الملتقى حلقات نقاش وورش عمل، أدارها وشارك فيها نخبة من الخبراء والاختصاصيين، وتم خلالها التركيز على تعزيز المعرفة والمهارات في إدارة حالات الرعاية الصحية الحرجة، ومناقشة موضوعات حول حالات الطوارئ، وفرز الإصابات، والرعاية الحرجة، والنهج متعدد التخصصات لرعاية الإصابات والجاهزية والاستجابة الطبية.

ويهدف الملتقى إلى إحداث نقلة نوعية في منهجيات وأطر عمل طب الإصابات وطب الطوارئ، بما يواكب مكانة أبوظبي وجهةً رائدةً للرعاية الصحية، ونموذجاً متميزاً في الجاهزية والاستجابة لحالات الطوارئ الصحية، وركّز الملتقى على «المستجدات في طب الطوارئ والإصابات»، حيث شارك في الجلسات متخصصون في الرعاية الصحية، وباحثون من مختلف دول العالم، تم خلالها التركيز على أحدث التطورات في طب الطوارئ ورعاية الإصابات.

وأكد جراح القلب الإماراتي الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس أطباء الإمارات الرئيس التنفيذي لبرنامج جاهزية، الدكتور عادل الشامري العجمي، في كلمته خلال الملتقى، الأهمية القصوى لطب الإصابات والطوارئ، ودوره الأساسي في منظومة الرعاية الصحية، والضرورات الملحة التي تستدعي تطويره بشكل متواصل، خصوصاً مع التغييرات السريعة التي تشهدها الساحة الصحية الدولية في هذا الجانب، الذي يستوجب تبني مبادرات وبرامج في مجال التدريب الطبي التخصصي لتطوير مهارات خط الدفاع الأول للوصول بها إلى أعلى درجة من الجاهزية والاستجابة للحالات الطارئة، والتعامل الأمثل مع إصابات المخاطر البيولوجية والكيميائية والإشعاعية والنووية والمتفجرة.

تويتر