تحتاج إلى جراحة لاستئصاله بـ 23 ألف درهم

سرطان الرحم يهدد حياة «أميرة»

المريضة أُدخلت إلى طوارئ «شخبوط الطبية» وهي تعاني آلاماً شديدة أسفل البطن. أرشيفية

اكتشفت (أميرة - 64 عاماً - جيبوتية) إصابتها بسرطان الرحم، في أكتوبر الماضي، بعد تعرضها لنزيف حاد وآلام مستمرة، وشعورها بثقل في منطقة الحوض وصعوبة التبول وتورم الساقين.

وقالت إنها تحتاج إلى عملية جراحية مستعجلة لاستئصال الرحم، تبلغ كُلفتها 23 ألفاً و500 درهم، لكن إمكاناتها المالية المتواضعة تحول دون تأمين هذا المبلغ.

وناشدت المريضة أهل الخير مدّ يد العون لها ومساعدتها على سداد كُلفة العملية في أسرع وقت ممكن، نظراً إلى وجود خطورة شديدة على حياتها، وخوفاً من انتشار المرض في أنحاء جسمها.

وأوضح تقرير صادر من مستشفى مدينة شخبوط الطبية في أبوظبي، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، أن «المريضة أُدخلت إلى قسم الطوارئ في المستشفى وهي تعاني آلاماً شديدة أسفل البطن، ونزيفاً مهبلياً غزيراً، مع فقدان الشهية للطعام».

وأضاف: «بعد إجراء الفحوص والتحاليل اللازمة لها، ومكوثها في المستشفى يومين خضعت خلالهما لعملية منظار وأخذ عينة من بطانة الرحم للتأكد من حالتها الصحية، بيّنت النتائج وجود نمو غير طبيعي للخلايا في منطقة بطانة الرحم، ما يعني أنها مصابة بسرطان الرحم».

وأكد التقرير ضرورة الإسراع في إجراء عملية جراحية لها لاستئصال الرحم بالكامل والمبيضين وقناتَي فالوب، خوفاً من تعرض حياتها للخطر.

وروت المريضة لـ«الإمارات اليوم» أنها شعرت بآلام شديدة في منطقة الحوض، وعدم القدرة على المشي مع وجود ألم في الساق اليمنى.

وأضافت: «نُقلت إلى أقرب مستشفى خاص، حيث أجريت لي الفحوص الطبية والتحاليل المخبرية، ووصف الطبيب مسكنات وحقناً طبية لتخفيف حدة الآلام».

وتابعت أن «الآلام قلّت إلى حد ما، لكن بعد مرور أسبوع عادت الآلام مرة أخرى بشكل أكثر حدة، ونُقلت إلى قسم الطوارئ في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، حيث خضعت للمعاينة من طبيب متخصص».

وذكرت أن الطبيب طلب إجراء تحاليل وفحوص وأشعة مقطعية على منطقة الألم، إضافة إلى عملية منظار عاجلة وأخذ عينة من الرحم.

وقالت إن «النتيجة أظهرت إصابتي بسرطان الرحم، ونصحني الطبيب بإجراء عملية جراحية عاجلة لاستئصال الرحم بالكامل، خوفاً من انتشاره في أنحاء جسمي».

وتابعت: «وقع الخبر عليَّ كالصاعقة ولم أستطع أن أتمالك نفسي وسقطت على الأرض».

وشرحت أنها تعمل في محل لـ«خياطة الملابس النسائية»، وتتقاضى راتباً شهرياً يبلغ 2000 درهم، يلبي بالكاد احتياجاتها اليومية من مسكن ومأكل، وليس لديها تأمين صحي تستطيع من خلاله سداد ولو جزءاً من كُلفة العملية الجراحية، مناشدة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مد يد العون لها ومساعدتها على إجراء العملية قبل فوات الأوان.

. المريضة تعمل في محل لـ «خياطة الملابس النسائية» وتتقاضى راتباً شهرياً 2000 درهم.

تويتر