مصابة بحروق من الدرجة الثالثة
الطفلة «سمر» تحتاج إلى 29.1 ألف درهم لإجراء جراحات عاجلة
الطفلة مكثت شهراً تحت العناية الطبية. أرشيفية
تعاني الطفلة (سمر - تونسية - سنة وثلاثة أشهر) حروقاً من الدرجة الثالثة نتيجة شرب مادة حارقة، وتحتاج إلى عمليات منظار وترقيع وتجميل للجلد، كلفتها 29 ألفاً و135 درهماً، وظروف أسرتها المادية لا تسمح بتحمل جزء ولو بسيطاً من المبلغ، لذا يناشد والدها أهل الخير مدّ يد العون لإنقاذ حياة ابنته.
وحسب التقارير الطبية الصادرة عن مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، وحصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، فإن الطفلة (سمر) تعاني حروقاً بسبب شرب مادة كيماوية حارقة، وحضرت إلى قسم الطوارئ فاقدة للوعي، وأُسعفت ونُقلت إلى قسم العناية المركزة للأطفال.
وأضافت: «بيّنت الفحوص إصابة الطفلة بحروق بليغة من الدرجة الثالثة في البطن والأمعاء وأجزاء أخرى من الجسم، ويجب على الفور إجراء عملية جراحية لها». وأشارت إلى أنها أُجريت لها العملية واستقرت حالتها، ومكثت شهراً تحت العناية الطبية، لكنها تحتاج حالياً إلى عمليات منظار وترقيع وتجميل للجلد، بكلفة 29 ألفاً و135 درهماً.
ويروي والد الطفلة (سمر) قصة معاناتها، قائلاً: «شربت ابنتي مادة كيماوية حارقة (ماء النار) تستخدم لتنظيف الحمام، وذلك أثناء اللعب في المطبخ، وعندها صرخت بقوة». وأضاف: «ظلت الطفلة تبكي حتى فقدت الوعي، وعلى الفور نقلتها إلى قسم الطوارئ بمستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، وحُجزت بقسم عناية الأطفال، وبيّنت الفحوص إصابتها بحروق من الدرجة الثالثة».
وتابع: «أُجريت لها عملية عاجلة، وتحسّن وضعها الصحي قليلاً، ومكثت في العناية شهراً كاملاً، وهي الآن تحتاج إلى إجراء منظار وترقيع وتجميل للجلد، بكُلفة 29 ألفاً و135 درهماً».
وأشار الأب إلى أن ظروفه المادية لا تسمح حالياً بتحمل جزء ولو بسيطاً من المبلغ، إذ إنه يعمل بإحدى الشركات الخاصة براتب 5000 درهم، ويصرف 2500 درهم للإيجار والبقية لا تكاد تلبي المتطلبات اليومية، ويعيل أسرة من خمسة أفراد. ويناشد والد الطفلة أهل الخير مساعدته على دفع تكاليف علاج ابنته حتى لا يتدهور وضعها الصحي.
حروق الدرجة الثالثة
يصل هذا النوع من الحروق إلى الطبقة الدهنية تحت الجلد، وقد تكون المناطق المحروقة سوداء أو بُنية أو بيضاء، وقد يبدو الجلد سميكاً، وقد تدمر حروق الدرجة الثالثة الأعصاب وتسبب الخدر.