يعاني سرطان الحنجرة وأمراضاً مزمنة تهدد حياته
«أبوعادل» يحتاج 27.3 ألف درهم كُلفة علاج وأدوية لمدة عام
أصيب المريض «أبوعادل» (سوري - 76 عاماً) بسرطان الحنجرة منذ عام 2000، وخضع خلال تلك الفترة لجلسات علاج كيماوي مكثفة، إضافة إلى خضوعه لعملية استئصال للورم، وتم تركيب جهاز خاص لمساعدته على الكلام، حيث تحسنت حالته الصحية، وحالياً أصبح المريض يحتاج إلى أخذ دواء خاص وأدوية للضغط والكوليسترول والقلب، لأنه كان مريض قلب، وتم إجراء عملية قسطرة وتركيب دعامات في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية بأبوظبي، وتبلغ كلفة علاجه 27 ألفاً و322 درهماً، لمدة عام، من أجل السيطرة على حالته الصحية ومنع تدهورها، حيث أكد التقرير الطبي أنه في حال عدم حصول المريض على الأدوية والعلاجات الطبية، فإن هناك احتمالية لتعرض حياته للخطر، لذا ناشد المريض أهل الخير أن يمدوا إليه يد المساعدة والعون لسداد تكاليف علاجه.
وأفاد التقرير الطبي الصادر عن مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، وحصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، بأن المريض يبلغ من العمر 76 عاماً، ويعاني إصابته بسرطان الحنجرة منذ عام 2000، وخضع لعملية استئصال الحنجرة والقصبة الهوائية، وتم تركيب جهاز لمساعدته على الكلام، وتلقى المريض العلاج الإشعاعي في ذلك الوقت، ويعاني المريض أيضاً ارتفاع ضغط الدم، وقصور الغدة الدرقية، وهشاشة العظام، ومشكلات في القلب.
وأضاف التقرير الطبي أنه «تم إعطاء المريض أدوية خاصة للسيطرة على وضعه الصحي بشكل عاجل، لكنه يحتاج أيضاً إلى متابعات طبية بشكل دوري، وأدوية لعلاج الأمراض المزمنة التي يعاني منها، وتبلغ كلفة علاجه 27 ألفاً و322 درهماً لمدة عام، وظروفه المالية تحول دون سداد ولو جزءاً بسيطاً من تكاليف علاجه».
ويروي المريض قصته لـ«الإمارات اليوم»، قائلاً: «في عام 2000، شعرت بألم في الأذن، وصعوبة في البلع، والتهاب في الحلق، وقامت زوجتي بإعطائي مسكناً للألم، ولكن دون جدوى، عندها ذهبت إلى إحدى العيادات الخاصة، وبعد معاينة الطبيب طلب مني إجراء تحاليل وأشعة لمكان الألم، وبعض الفحوص».
وتابع المريض «أظهرت نتيجة الأشعة أن لدي ورماً في الحنجرة، هو الذي سبب لي تلك الآلام والحمى، وطلب مني الطبيب الذهاب إلى أقرب مستشفى حكومي، للاطمئنان أكثر على حالتي الصحية».
وأكمل المريض: «عندها قررت الذهاب إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، وتم إدخالي إلى قسم الطوارئ لديهم، وعند معاينة الطبيب طلب إجراء فحوص، بعد أن أخبرته بمعاناتي من وجود ورم في الحنجرة، وقد تم إجراء جميع الفحوص لي، وبعد ظهور نتائج التحاليل تبين بالفعل أن لديّ ورماً في الحنجرة، وطلب الطبيب أخذ خزعة منه للتأكد مما إذا كان ورماً سرطانياً أم حميداً، وطلب مني انتظار نتيجة الخزعة، وتم إعطائي بعض الأدوية المسكنة».
وأضاف المريض: «بعد مرور فترة، تحسنت حالتي الصحية قليلاً، وتلقيت اتصالاً من المستشفى، أخبروني بأن لدي ورماً سرطانياً، ويجب أن أذهب إلى المستشفى لتلقي العلاجات اللازمة، فذهبت على الفور إلى المستشفى، وقابلت الطبيب، وأخبرني بضرورة البدء في الخضوع لجلسات العلاج الكيماوي، بعد أن يتم استئصال الورم، حتى لا ينتشر المرض ويؤثر في بقية أعضاء جسمي، وبالفعل خضعت للعلاج الكيماوي في المستشفى، بعد إجراء العملية، وتم تركيب جهاز لمساعدتي على الكلام، وحالياً أحتاج إلى أدوية وعلاجات، إضافة إلى متابعات بشكل دوري».
وتابع المريض: «ظروفي المالية لا تسمح لدي بتدبير تكاليف العلاجات المطلوبة، التي تبلغ 27 ألفاً و322 درهماً لمدة عام، وليس لدي بطاقة تأمين صحي لتغطية التكاليف، وكنت أتلقى مساعدة مالية في السابق من قبل أصدقاء وفاعلي خير من أجل العلاج».
وأضاف المريض أن ابنه الكبير هو المعيل الوحيد لأسرته التي تتكون من ستة أفراد، ويعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 2500 درهم، يدفع منه للإيجار، وبقية راتبه لمتطلبات الحياة اليومية. وناشد المريض أهل الخير مساعدته لتدبير كلفة علاجه في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية.
. المريض خضع لجلسات علاج كيماوي مكثفة، بعد عملية استئصال للورم، وتم تركيب جهاز خاص لمساعدته على الكلام.