«أم علي» تحتاج إلى أدوية بـ 20.6 ألف درهم

تعاني (أم علي - يمنية - 78 عاماً) مشكلات صحية في القلب وأمراضاً مزمنة، وتحتاج إلى أدوية بكلفة 20.6 ألف درهم، والمشكلة أن التأمين الصحي الخاص بها لم يعد كافياً لتغطية تكاليف العلاج والأدوية، كما أن الإمكانات المادية لمعيل الأسرة (الابن) لا تسمح له بتأمين كُلفة علاج والدته.

وأفاد تقرير طبي صادر عن مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، بأن المريضة تعاني مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، فضلاً عن تضخم وخفقان في القلب ورجفان في الجسم، إضافة إلى ضيق في التنفس.

ووفقاً للتقرير، فإن المريضة بحاجة إلى أدوية خاصة ومتابعة مستمرة في المستشفى، للسيطرة على حالتها الصحية.

وروى ابن المريضة لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناة والدته مع المرض، قائلاً: «بدأت والدتي خلال السنوات القليلة الماضية تعاني الكثير من المشكلات الصحية غير أن حالتها ساءت أخيراً، ما استدعى نقلها إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي»، مشيراً إلى أن نتائج الفحوص والتحاليل أظهرت إصابتها بـ«السكري» وارتفاع حاد في ضغط الدم، والكوليسترول، إلى جانب تضخم في القلب.

وأضاف أن والدته مكثت في المسشفى بعد تشخيص حالتها لمدة أسبوع تتلقى العلاج والرعاية الصحية، وعندما تحسنت حالتها الصحية تم إخراجها من المستشفى، وتمت تغطية تكاليف الأدوية والعلاج من قبل التأمين الصحي.

وتابع الابن: «في فبراير من العام الجاري تعرضت والدتي لانتكاسة صحية (فقدان للوعي)، وتم نقلها إلى قسم الطوارئ في المستشفى، حيث أظهرت نتائج الفحص إصابتها بجلطة دماغية، فضلاً عن الرعاش، وقرر الطبيب المعالج إبقاءها في المستشفى لمدة أسبوع تحت الملاحظة الطبية إلى أن تحسنت حالتها وخرجت».

وقال: «نصحني الطبيب بالحرص على إعطائها أدويتها في الوقت المحدد، وإجراء فحوص دورية، واتباعها برنامجاً غذائياً صحياً، لكن بسبب وضعي المالي الصعب لم أستطع توفير جميع الأدوية وإجراء الفحوص في مواعيدها، ما أدى لانتكاس وضعها الصحي».

وأوضح الابن أنه المعيل الوحيد لأسرته المكونة من سبعة أبناء، وزوجة (ربة منزل)، إلى جانب والديه الكبيرين في السن، مبيناً أنه يعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 4500 درهم، يدفع منه أقساط قرض بنكي، بينما يذهب المبلغ المتبقي لتغطية متطلبات المعيشة، مؤكداً أنه أصبح عاجزاً عن تدبير كُلفة الأدوية وعلاج والدته.

وناشد ابن المريضة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مدّ يد العون له ومساعدته على تدبير كلفة الأدوية لوالدته.