تحتاج إلى علاج كيماوي بـ 54.8 ألف درهم

سرطان الثدي يهدد حياة «أم عبدالرحمن»

المريضة مصابة بسرطان الثدي منذ يناير الماضي. أرشيفية

يهدد سرطان الثدي حياة المريضة (أم عبدالرحمن - سودانية - 69 عاماً)، منذ يناير الماضي، وهي بحاجة إلى جلسات علاج كيماوي بأسرع وقت ممكن، بكلفة تبلغ 54.8 ألف درهم، لكن إمكانات أسرتها المالية تحول دون تأمين المبلغ، لذا تناشد ابنتها أهل الخير مد يد العون ومساعدتها على دفع كلفة العلاج بشكل عاجل، نظراً لوجود خطورة على حياة والدتها.

وأفادت تقارير طبية، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، بأن المريضة أدخلت إلى المستشفى تعاني وجود آلام شديدة في الثدي الأيمن مع فقدان الشهية وعدم قدرتها على الأكل، وبعد إجراء الفحوص والتحاليل الطبية اللازمة تبيّن أن لديها ورماً سرطانياً في الثدي.

ووفقاً للتقارير، فإن (أم عبدالرحمن) تحتاج إلى جرعات من العلاج الكيماوي للسيطرة على وضعها الصحي، كما أنها ستحتاج مستقبلاً إلى عملية جراحية لاستئصال الثدي، لمنع انتشار السرطان في بقية أنحاء جسدها، ما يهدد حياتها بالخطر.

وأشارت إلى أن كلفة علاج المريضة تبلغ 54 ألفاً و840 درهماً، لكن الإمكانات المالية لأسرتها لا تسمح لها بسداد تكاليف العلاج، وينتظرون من يمد لهم يد العون والمساعدة لسداد تلك التكاليف.

وروت ابنة المريضة (أم عبدالرحمن)، لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناة والدتها مع المرض، قائلة: «في بداية يناير الماضي شعرت والدتي بألم بسيط في الثدي مع ارتفاع في درجة حرارتها ووجود صداع خفيف، عندها قررت أخذها إلى إحدى العيادات الخاصة في أبوظبي، حيث تمت معاينتها، وأعطاها الطبيب حقنة وبعض المسكنات للتخفيف من الألم».

وأضافت: «تحسنت حالة والدتي قليلاً، لكن بعد أسبوع عاودها الألم بشدة، ما اضطرنا إلى الاتصال بالإسعاف لأخذها إلى أقرب مستشفى لنا».

وتابعت ابنة المريضة، أنه تم إدخال والدتها إلى قسم الطوارئ، وبعد معاينة حالتها طلب الطبيب إجراء بعض الفحوص والتحاليل اللازمة، إضافة إلى إجراء أشعة مقطعية لمنطقة الألم، مشيرة إلى أن النتيجة أظهرت وجود ورم في الثدي الأيمن، لكن لم يتبيّن إذا كان حميداً أم خبيثاً. وقالت: «أكد الطبيب ضرورة أخذ خزعة من الورم لكشف نوعه، ليتبيّن أن الورم خبيث، وأن والدتي مصابة بسرطان الثدي، ولابد من خضوعها لجلسات علاج كيماوي بأسرع وقت ممكن، وبعدها سيتم إجراء عملية جراحية لاستئصال الثدي الأيمن».

وأكدت الابنة أن وضع أسرتها المالي صعب جداً وتعجز عن سداد تكاليف العلاج التي تبلغ 54 ألفاً و840 درهماً، موضحة أن «معيل الأسرة الوحيد هو زوجها الذي يعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب شهري قدره 6000 درهم، يدفع منه 2000 درهم للإيجار»، مشيرة إلى أن أسرتها تتكون من ستة أفراد، إضافة إلى والدتها التي تعيش معها.

وناشدت ابنة المريضة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها على توفير تكاليف علاج والدتها وإنقاذ حياتها.

• المريضة تحتاج مستقبلاً إلى عملية جراحية لاستئصال الثدي.

تويتر