يعاني التهاباً حاداً في العصب البصري ومهدد بالعمى

متبرعة تسدد 12.8 ألف درهم فاتورة علاج «أحمد»

المريض يتلقى العلاج اللازم في مستشفى القاسمي بالشارقة. أرشيفية

سددت متبرعة 12 ألفاً و817 درهماً، فاتورة علاج الشاب (أحمد - 29 عاماً) في مستشفى القاسمي، الذي أصيب بصداع شديد، وعدم وضوح بالرؤية في العين اليسرى.

ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرعة ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل مبلغ التبرع إلى حساب المريض في مستشفى القاسمي بالشارقة.

وأعرب والد المريض (أحمد) عن شكره الجزيل للمتبرعة، لوقفتها الكريمة معهم في معاناتهم، في ظل الظروف المالية الصعبة التي يمرون بها، مشيراً إلى أن هذا التبرع ليس غريباً على أفراد الدولة في تكاتفهم مع الحالات الإنسانية، ومد يد العون والمساعدة لكل محتاج.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت قصة الشاب (أحمد) بتاريخ الخامس من مارس الماضي، حيث روى والده قصة معاناة ابنه مع المرض، قائلاً: «قبل شهر شعر ابني بصداع شديد، وعدم القدرة على الرؤية بشكل واضح، ما استدعى نقله على الفور إلى قسم الطوارئ في مستشفى القاسمي بالشارقة، كونه الأقرب إلى منزلنا».

وأضاف: «عند مقابلة الطبيب، أخبرناه بالأعراض التي يعاني منها ابني، وطلب منا إجراء الفحوص والتحاليل والأشعة اللازمة، التي أظهرت نتيجتها أن (أحمد) مصاب بالتهاب في العصب البصري بالعين اليسرى، ومهدد بالعمى».

وتابع الأب أن «الطبيب طلب بقاء (أحمد) في المستشفى تحت المراقبة والعناية الطبية، حيث بقي خمسة أيام، تلقى خلالها الرعاية الطبية اللازمة، وبعدها تحسنت حالته الصحية، وسمح لنا الطبيب بإخراجه من المستشفى».

وأفاد والد المريض بأن كلفة علاج ابنه تبلغ 12 ألفاً و817 درهماً، مؤكداً عدم قدرته على دفع المبلغ، لأن «وضعه المادي ضعيف جداً».

وقال والد (أحمد): «أنا المعيل الوحيد لأسرتي المكونة من سبعة أفراد، وأعمل بإحدى الجهات براتب شهري قدره 5600 درهم، ودخلي بالكاد يغطي متطلبات حياتنا المعيشية».

وأوضح أنه يدفع من راتبه 1200 درهم إيجار المنزل، وما تبقى منه يذهب لمتطلبات الأسرة، مؤكداً أن ذلك المبلغ بالكاد يكفي لتلبية احتياجات أسرته.

• والد المريض هو المعيل الوحيد لأسرته المكونة من سبعة أفراد.. ودخله بالكاد يغطي متطلبات الحياة المعيشية.

تويتر