والده يواجه ظروفاً صعبة ويعجز عن دفع رسوم الدراسة

26.9 ألف درهم تحرم «محمد» استكمال التعليم

تواجه أسرة (أبومحمد) ظروفاً مالية صعبة، تجعلها غير قادرة على دفع الرسوم الدراسية لابنها (محمد)، الذي يدرس في الصف الثاني عشر، إذ لم يستطع والده تدبير متأخرات الرسوم الدراسية له، والبالغة 26 ألفاً و900 درهم، بسبب إنهاء خدمات والده من العمل منذ عام ونصف العام، وأصبح عاطلاً عن العمل، وصرف جميع مدخراته التي جمعها لعلاج والدته المسنة.

وقالت (أم محمد) لـ«الإمارات اليوم»، إن «حالتنا المالية تدهورت بعد أن توقف زوجي عن العمل منذ عام ونصف العام، وصرف المدخرات التي جمعها لعلاج والدته المسنة، التي أصيبت بسرطان الثدي منذ أشهر، وقد أثر ذلك في وضع واستقرار الأسرة المادي».

وأضافت: «بدأت الديون تتراكم علينا، ما منعنا من دفع الرسوم الدراسية لابني (محمد)، وأنا خائفة من حرمانه مواصلة دراسته مثل شقيقيه (مريم وأحمد)، اللذين يجلسان في البيت، لعدم مقدرتنا على سداد الرسوم المدرسية لهما للعام الحالي، والبالغة 39 ألفاً و420 درهماً».

وتابعت الأم «قمنا بمحاولات عدة مع إدارة المدرسة، لتسمح لابني (محمد) باستكمال دراسته لهذا العام، لكنها اشترطت سداد متأخرات الرسوم الدراسية للعام الماضي، التي تبلغ 26 ألفاً و900 درهم».

وأكملت (أم محمد): «ابني يدرس في إحدى المدارس الخاصة، ولن يستطيع إكمال مشواره التعليمي لهذا العام، في حال لم يتم سداد المبلغ المطلوب منا، وأخشى أن تضيع عليه السنة الدراسية مثل أخويه (مريم وأحمد)، ويجلس في المنزل معهما».

وتابعت: «زوجي كان عاطلاً عن العمل منذ عام ونصف العام، بسبب إنهاء خدماته من الشركة التي يعمل بها، وإعلان إفلاسها، لكنه حصل على فرصة عمل منذ شهرين براتب 4000 درهم شهرياً، ويعيل أسرة مكونة من ستة أفراد، إضافة إلى والديه، ولديه التزامات مالية وديون، وما يتبقى من راتبه بالكاد يلبي متطلبات الحياة اليومية».

وتناشد أسرة (أبومحمد) أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء مد يد العون لها، حتى يتمكن ابنها من مواصلة مشواره التعليمي للعام الدراسي الجاري.

• الأب هو المعيل الوحيد للأسرة المكونة من 6 أفراد ووالديه.

تويتر