يعاني ظروفاً مالية قاسية ويعجز عن تدبير المبلغ
مسن يحتاج إلى 9000 درهم أدوية علاجية لسرطان القولون
اكتشف (أبوعلي)، البالغ من العمر 68 عاماً، في أغسطس الماضي، إصابته بسرطان القولون، بعد تعرضه لحالة إغماء في المنزل، تم نقله على إثرها إلى قسم الطوارئ في مستشفى مدينة شخبوط الطبية في أبوظبي لتلقي العلاج، وأظهرت التحاليل المخبرية والأشعة المقطعية إصابته بكسر في منطقة الظهر، مع وجود ورم في الجدار المخاطي للقولون. ويحتاج (أبوعلي) في الوقت الحالي إلى أدوية وعقاقير طبية تبلغ قيمتها 9157 درهماً، قبل البدء في إجراء عملية استئصال الورم، فيما لا يغطي التأمين الصحي تكاليف الأدوية، ووضعه المالي لا يسمح بتدبير تكاليف العلاج.
وروت ابنة (أبوعلي) قصة معاناة والدها مع المرض لـ«الإمارات اليوم»، قائلةً: «عمل والدي في الدولة أكثر من 20 عاماً، لكنه اضطر بسبب وضعه المالي المتدني، خلال السنوات الأخيرة، إلى إرسال والدتي وأشقائي للعيش في اليمن، وبقي هنا يعمل مزارعاً براتب بسيط، يرسل جزءاً منه إلى والدتي، إلا أنه أصبح حالياً غير قادر على العمل، لكبر سنه، فقررت أن أبقيه معي، وأتكفل برعايته والاهتمام به».
وتابعت: «في أغسطس من العام الجاري، تعرض والدي لحالة إغماء في المنزل، أثناء ذهابه للوضوء لأداء صلاة الفجر، فقام زوجي بنقله على الفور إلى قسم الطوارئ في مستشفى مدينة شخبوط الطبية في إمارة أبوظبي، وتم إجراء العديد من الفحوص والتحاليل المخبرية والأشعة المقطعية، وأخبرنا الطبيب المعالج لحالة والدي بأنه تعرض لكسر في منطقة الظهر، وتبين لهم وجود ورم في الجدار المخاطي للقولون، وأكد على ضرورة إبقاء والدي في المستشفى، حتى تستقر حالته الصحية، ويتم تشخيص حالته بشكل دقيق، بعد سحب عينة من الورم».
وأضافت: «مكث والدي في المستشفى لمدة 35 يوماً حتى تحسنت حالته الصحية، حيث غطى التأمين تكاليف المستشفى والعلاج، ونصحنا الطبيب المعالج لوالدي باستمراره على تناول الأدوية في الوقت المحدد، ومتابعة حالته الصحية بشكل مستمر».
وأكملت: «يعتبر زوجي المعيل الوحيد لوالدي المسن وسبعة أفراد، إذ يعمل براتب 4800 درهم، يدفع منه إيجار المسكن، وجزءاً من الرسوم الدراسية، والباقي يذهب لاحتياجات أفراد الأسرة الأساسية من مأكل ومشرب، وليس بمقدوره توفير ولو جزءاً بسيطاً من تكاليف الأدوية العلاجية لوالدي، والتي بلغت 9157 درهماً».
وتناشد ابنة (أبوعلي) أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء مد يد العون لمساعدتها على تدبير تكاليف العلاج لوالدها المسن.
• زوج ابنة المريض المعيل الوحيد له ولأسرته المكونة من 7 أفراد.