أصيب بتشوهات بليغة نتيجة انسكاب ماء مغلي عليه

متبرّع يتكفل بشراء «بدلة حروق» لـ «مروان»

تكفل متبرّع بسداد 5109 دراهم لشراء بدلة خاصة للطفل «مروان»، الذي أصيب بحروق بليغة وتشوهات من الدرجة الثالثة، نتيجة انسكاب ماء مغلي عليه أثناء اللعب منذ شهر ونصف الشهر تقريباً، ما سبب له حروقاً من الدرجة الثالثة.

وأجريت عمليات جراحية عدة، لمروان، في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية بأبوظبي، إلا أنه يحتاج إلى شراء بدلة خاصة للجسم، تبلغ كلفتها 5109 دراهم.

وقد ناشدت أسرته أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتهم في تدبير كلفة البدلة لإنقاذ حياة «مروان».

ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل قيمة التبرع إلى حساب المريض في المستشفى، لتوفير البدلة للطفل بأسرع وقت ممكن.

وأعرب «أبومروان» عن شكره العميق للمتبرع، مثمناً استجابته السريعة لندائه، ووقفته الكريمة معه، في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها، مؤكداً أن «شعب دولة الإمارات محب لعمل الخير والعطاء».

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت أخيراً قصة «مروان»، وهو مصري، ويبلغ عامين، وكان قد أصيب بحروق بليغة وتشوهات من الدرجة الثالثة، نتيجة انسكاب ماء مغلي عليه أثناء اللعب.

وأكد تقرير طبي صادر عن المستشفى وحصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، أن «مروان»، أدخل إلى المستشفى يعاني حروقاً بليغة وتشوهات، نتيجة انسكاب ماء مغلي عليه عندما كان يلعب، وخضع لعملية ترقيع وترميم للجلد.

وأضاف أنه «يحتاج حالياً إلى ارتداء بدلة خاصة للحروق حتى يتمكن من مغادرة المستشفى».

وروى أبومروان، لـ«الإمارات اليوم»، أن طفله كان يلعب مع أخيه الأكبر، ودخل إلى المطبخ وهو يركض، ثم سمعت والدته صوت صراخه، فذهبت إليه مسرعة، ووجدته مستلقىً على الأرض ويبكي بشدة، وإلى جانبه «قدر الطبخ» بعدما انسكب على جسمه الماء المغلي.

وتابع الأب: «وصلنا إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، حيث تم إسعافه وإعطاؤه بعض المسكنات، للسيطرة على وضعه الصحي، ولكن حالته الصحية تدهورت فجاءة».

وأكمل الأب «نقل ابني إلى قسم العناية المركزة لأن حالته خطيرة، وأظهرت الفحوص أنه تعرض لحروق خطيرة من الدرجتين الثالثة والرابعة، وأصيب جسمه في الجزء الأيمن بالكامل، إضافة إلى أجزاء أخرى من جسمه، وقرر الطبيب المعالج إجراء عملية جراحية عاجلة لإنقاذ حياته، حيث سببت الحروق إصابته بجروح شديدة».

وأضاف أن الضرر لحق جزءاً من الوجه وفروة الرأس والرقبة، إضافة إلى اليد اليمنى والقدم.

وقال إنه تلقّى علاجات أثناء إقامته في العناية المركزة، تضمنت إجراء عمليات وترميم وعمليات جراحية أخرى لتطهير الأجزاء المحترقة، وإزالة الجلد المحترق، وزراعة جلد جديد.

وتابع أن طفله يحتاج إلى ارتداء «بدلة حروق» بشكل دائم، حتى لا تتعرض الجروح التي لديه للتلوث فتسبب حدوث التهابات.

وقال: «أنا المعيل الوحيد لأسرتي، المكونة من أربعة أفراد، وأعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 3500 درهم، أسدد منه إيجار الشقة».

• «مروان» عانى حروقاً من الدرجة الثالثة وخضع لعمليات ترقيع وترميم للجلد.

تويتر