سدد 35.6 ألف درهم كلفة علاجه لمدة 6 أشهر

متبرع ينهي معاناة «سالم» مع أمراض القلب والسكري

تكفل متبرع بسداد 35 ألفاً و635 درهماً، كلفة علاج (سالم) لمدة ستة أشهر، والذي يعاني مرض السكري من النوع الثاني منذ ست سنوات، وتزايدت المضاعفات، ما أدى إلى إصابته بارتفاع الضغط بشكل دائم، والكوليسترول، وإصابته بمشكلات صحية في القلب، وضيق في الشرايين.

ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل مبلغ التبرع إلى حساب المريض في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، لتوفير الأدوية للمريض في أسرع وقت ممكن.

وأعربت ابنة المريض عن شكرها العميق للمتبرع، لاستجابته السريعة ووقفته الكريمة مع معاناة والدها، في ظل الظروف المالية الصعبة التي يمرون بها، مؤكدة أن هذا الكرم ليس غريباً على شعب دولة الإمارات المحب لعمل الخير والعطاء.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت بتاريخ الـ23 من مايو الجاري، قصة معاناة المريض (سالم - خليجي - 55 عاماً)، مع مرض السكري من النوع الثاني منذ ست سنوات، وتزايدت مضاعفات مرض السكر، ما سبب له أمراضاً مزمنة، منها إصابته بارتفاع الضغط بشكل دائم، والكوليسترول، ما أدى إلى إصابته بمشكلات صحية في القلب، وضيق في الشرايين، ويحتاج حالياً إلى أدوية ومتابعة طبية في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، بكلفة 35 ألفاً و635 درهماً، لمدة ستة أشهر.

وسبق أن روت ابنة (سالم) قصة معاناة والدها مع المرض، قائلة إن حالة والدها الصحية تدهورت كثيراً منذ ست سنوات، إذ كان يشعر بجفاف دائم في الحلق، ورغبة مستمرة في تناول الماء بكثرة، إضافة إلى عدم الرغبة في تناول الطعام خلال تلك الفترة، وترافق ذلك مع زيادة عدد مرات دخوله إلى الحمام، وفقدان الوزن دون سبب مقبول، إلى جانب عدم وضوح الرؤية، والشعور الدائم بالتعب والإرهاق، وعدم شفاء الجروح بصورة طبيعية.

وأضافت الابنة أنه نتيجة تدهور الوضع الصحي لوالدها، اصطحبته إلى قسم الطوارئ في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، وبعد معاينة الطبيب المناوب، طلب إجراء فحوص وتحاليل مخبرية، وأظهرت نتيجة الفحوص أن والدها يعاني ارتفاعاً حاداً في نسبة السكر بالدم، ووجود خلل في عمل البنكرياس، نجم عنه عدم إنتاج كمية كافية من الأنسولين في الجسم، ما تسبب في حدوث اضطرابات في عمليتي بناء وهدم (الأيض)، وتسبب ذلك في إصابته بمرض السكري من النوع الثاني.

وتابعت ابنة المريض أن الطبيب قرر إعطاءه الأدوية الخاصة بمرض السكري، وواظب على تناولها بانتظام يومياً، حتى استقرت حالته الصحية، وتم ضبط نسبة السكر في الدم، ونصحه الطبيب باتباع نظام غذائي للوقاية من ارتفاع نسبة السكر والضغط، إضافة إلى ممارسة الرياضة بانتظام يومياً، والحصول على وقت كافٍ للراحة النفسية، وضرورة إجراء الفحوص كل ثلاثة أشهر.

وذكرت الابنة أن مرض السكري أدى إلى إصابة والدها بالعديد من المضاعفات، منها ارتفاع الضغط بشكل دائم، وارتفاع الكوليسترول أيضاً، وكان والدها يشعر بصداع مزمن بسبب ارتفاع ضغط الدم، وعدم التنفس بشكل طبيعي أثناء النوم، وعندها أخذته إلى المستشفى، وبعد معاينة الطبيب طلب إجراء بعض الفحوص الدقيقة، وبعدها كشفت نتيجة الفحص إصابته بمشكلات صحية في القلب، وضيق في الشرايين.

وأشارت إلى أن والدها يحتاج إلى تناول أدوية بشكل منتظم وفيتامينات، وبعد ذلك سيقرر الطبيب هل يحتاج إلى عملية جراحية للقلب، مؤكدة أنه في حال عدم الانتظام في تناول الأدوية سيتعرض لمضاعفات صحية خطرة، ما يشكل خطورة على حياته.

وأوضحت أن كلفة علاج وأدوية والدها في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية تبلغ 35 ألفاً و635 درهماً، تكفيه لمدة ستة أشهر، لافتة إلى أن الأسرة كانت عاجزة تماماً عن توفير حتى جزء بسيط من تكاليف أدويته، موضحة أن زوجها هو المعيل الوحيد للأسرة، وعليه العديد من الالتزامات المالية.

وأوضحت أن زوجها يعمل في إحدى الجهات الحكومية في أبوظبي، براتب 15 ألف درهم، يدفع منه 2500 درهم أقساطاً بنكية، و2000 درهم للإيجار، وبقية الراتب بالكاد تلبي متطلبات الحياة اليومية، وأسرتها مكونة من ستة أفراد، إضافة إلى والديها.

تويتر