كلفة الجراحة 26 ألف درهم ولا تستطيع تدبير المبلغ

ورم في الصدر يهدد حياة «آمنة».. وتحتاج إلى جراحة عاجلة

«آمنة» لا تستطيع النوم من شدة الألم. أرشيفية

تعاني المريضة (آمنة - مغربية - 55 عاماً) ورماً في الصدر، ووفقاً لمستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، فإن المريضة تحتاج إلى تشخيص وعملية أخذ خزعة وتصوير لتحديد نوعية الورم، وتبلغ كلفة العملية والتشخيص 26 ألفاً و218 درهماً، والمشكلة أنها تعاني ظروفاً مالية صعبة تحول دون تدبير كلفة العملية، وتناشد أصحاب الأيادي البيضاء مد يد العون لها، ومساعدتها في تدبير كلفة العملية، قبل أن تتدهور حالتها الصحية، وتصعب السيطرة عليها، ما يعرض حياتها للخطر.

وروت «آمنة» قصة معاناتها مع المرض لـ«الإمارات اليوم»، قائلة إنها كانت تعيش حياة طبيعية، حتى بدأت تشعر ببعض المشكلات الصحية في الآونة الأخيرة، وبمرور الوقت تدهورت حالتها الصحية بشكل كبير، وتركز الألم في منطقة الصدر، حتى إنها لم تستطع النوم من شدة الألم، وتوجهت إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، وتم تحويلها إلى العيادات التخصصية، وطلب الطبيب المختص إجراء فحوص وتحاليل مختصة لتحديد المشكلة على نحو دقيق، وكشفت نتيجة الفحوص وجود كتلة ورم في الصدر.

وأضافت أن الطبيب طلب إجراء عملية لأخذ خزعة وتصوير لتحديد نوعية الورم، إن كان حميداً أم خبيثاً، وتبلغ كلفة العملية 26 ألفاً و218 درهماً، والمشكلة أن هذا مبلغ فوق إمكاناتها المالية، ولا تستطيع تدبير ولو جزءاً بسيطاً منه في ظل حاجتها الماسة إلى إجراء العملية في أسرع وقت ممكن لتحديد نوعية الورم، خصوصاً أن هذا النوع من الأورام سريع النمو والانتشار.

وأشارت «آمنة» إلى أنها مطلقة، وتعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 7000 درهم، يذهب منه 2000 درهم شهرياً للمستلزمات البنكية، و3500 درهم يذهب لإيجار المسكن، والباقي يذهب لمصروفات الحياة ومتطلباتها، وبطاقة التأمين الصحي الخاصة بها لا تغطي كلفة هذه العملية.

وأوضحت أنها سلكت كل السبل، وطرقت كل الأبواب بحثاً عن حل لمشكلتها، إلا أن كل جهودها باءت بالفشل، لافتة إلى أن الوقت ليس في مصلحتها في ظل حاجتها الملحة لإجراء العملية في أسرع وقت لتحديد نوع المرض لبدء العلاج.

وناشدت «آمنة» أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها في تدبير 26 ألفاً و218 درهماً، كلفة عملية الخزعة، قبل أن تسوء حالتها الصحية بشكل أكبر، ويتدهور وضعها الصحي، وتصعب السيطرة على الورم، ما يعرض حياتها للخطر.

تويتر