77 ألف درهم تُنهي معاناة «خالد» مع المتأخرات الإيجارية

يواجه «خالد» صعوبات مالية نتيجة فقدانه عمله، تجعله غير قادر على سداد الأقساط الإيجارية لمسكن والده، والتي تراكمت لمدة عامين حتى بلغت 97 ألف درهم.

وقد أقام مالك المسكن دعوى قضائية طالب فيها «أبوخالد» بسداد المتأخرات كاملة.

وسددت إحدى الجمعيات الخيرية 20 ألف درهم من المبلغ المطلوب، ليتبقى 77 ألف درهم.

وناشد «خالد» أصحاب الأيادي البيضاء مدّ يد العون له ومساعدته على تدبير المتأخرات الإيجارية المتراكمة على والده حتى لا تفقد أسرته المأوى والمعيل.

وقال لـ«الإمارات اليوم»، شارحاً معاناته ومعاناة والده: «كنا نعيش حياة كريمة ومستقرة خالية من الصعوبات، حيث كان والدي يعمل براتب 10 آلاف درهم، واستطاع توفير ضروريات الحياة لأفراد الأسرة، البالغ عددهم 11 ابناً».

وتابع «خالد»: «أنهيت دراستي الثانوية، وعملت في أحد القطاعات براتب 10 آلاف درهم، ما أتاح لي مساعدة والدي على توفير احتياجات الأسرة، وتحسين معيشتها. وبعد فترة قررت الزواج وتكوين أسرة صغيرة، وفي عام 2009 أنهيت خدمات والدي من عمله بسبب تقدمه في السن، وأصبحت المعيل الوحيد للأسرة، وكنت أسدد أقساط إيجار المسكن، إضافة إلى الرسوم الدراسية لأبنائي، والأدوية الشهرية التي يحتاجها والدي. وفي عام 2018 بدأت حالتنا المالية تسوء نتيجة إغلاق الشركة التي أعمل فيها، بعد تعرضها لخسارة مالية، ولم أعد قادراً على توفير احتياجات الأسرة، وبدأت الديون والالتزامات المالية تتراكم علينا».

وتابع: «بحثت عن وظيفة جديدة أستطيع من خلالها مساعدة أفراد أسرتي على العيش، وسداد مبلغ المتأخرات الإيجارية على والدي، لكن محاولاتي باءت بالفشل، ولا أعرف ماذا أفعل، فوالدي مهدد حالياً بدخول السجن في حال عدم سداد المتأخرات الإيجارية».

وناشد «خالد» ميسوري الحال من أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته على تدبير 77 ألف درهم، لسداد المتأخرات الإيجارية المتراكمة على والده.

تويتر