المرض حرمه العمل.. وزوجته المعيل الوحيد للأسرة

«بشير» يعاني سرطان الدم الحاد وعلاجه بـ 250 ألف درهم

«بشير» يحتاج إلى الخضوع لجلسات كيماوي عاجلة. أرشيفية

يعاني المريض الشاب (بشير ـ باكستاني ـ 35 عاماً) إصابته بمرض سرطان الدم الحاد منذ عام، ووفقاً لتقرير مستشفى خاص في دبي فإن المريض يحتاج إلى علاج كيماوي مكثف والخضوع لاختبارات نخاع العظام بشكل عاجل، نظراً لسوء حالته الصحية في الوقت الحالي، وتبلغ كلفة العلاج الكيماوي المكثف 250 ألف درهم، والمشكلة أن المريض يعاني ظروفاً مالية صعبة تحول دون تدبير جزء

ولو بسيطاً من المبلغ، ويناشد أصحاب الأيادي البيضاء مد يد العون له ومساعدته في تدبير كلفة العلاج حتى لا تتعرض حياته للخطر.

وروى «بشير» قصة معاناته مع المرض لـ«الإمارات اليوم» قائلاً إنه حضر إلى الدولة مع أفراد أسرته للعمل والاستقرار، وعمل في إحدى الجهات الخاصة، وكانت أموره المالية مستقرة ولا يعاني أي شي ولا يشكو أية أمراض، ومرت الأيام بشكل طبيعي لا يعكر صفوها شيء.

وتابع أنه قبل عام بدأ يشعر بألم في الظهر، وفي البداية اعتقد أنه من ضغط العمل، فاستخدم كريمات ولاصقة إلا أن الألم بدأ يزداد تدريجياً حتى اضطر إلى التوجه لأحد المستشفيات الخاصة في دبي، وتبين بعد إجراء الفحوص والتحاليل الطبية ومعاينة الأطباء أنه مصاب بسرطان الدم الحاد، ووقع الخبر عليه كالصاعقة، وتدهورت حالته النفسية بشكل كبير، حتى إن حالته الصحية زادت تدهوراً.

وأضاف أن الأطباء وضعوا له خطة علاج عاجلة نظراً لسوء حالته الصحية، وتبدأ خطة العلاج بالخضوع لجلسات علاج كيماوي مكثفة ثم الخضوع لاختبارات نخاع العظام، وأكدوا على ضرورة البدء في تلقي العلاج في أسرع وقت، لافتاً إلى أن كلفة العلاج الكيماوي الذي يحتاجه تبلغ 250 ألف درهم، وهذا مبلغ فوق إمكاناته المالية المتواضعة.

وأشار «بشير» إلى أن خبر إصابته بالمرض سبب له هاجساً وقلقاً وخوفاً من هذا المرض العضال، ومنذ سماعه الخبر يفكر في كيفية تدبير مبلغ العلاج الذي يحتاجه خصوصاً أن الأطباء أكدوا أن حالته الصحية حرجة وتحتاج إلى تلقي العلاج بشكل عاجل وسريع حتى لا تتدهور حالته ويتطور المرض وينتقل إلى أماكن أخرى في جسمه، مؤكداً أن زوجته تبكي ليل نهار على وضعه الصحي في ظل عجزهما عن تدبير كلفة العلاج الباهظة، حتى إنهما فشلا في تدبير كلفة أولى جلسة العلاج الكيماوي حتى لا يتفاقم وضعه الصحي.

وأوضح أنه المعيل الوحيد لأفراد أسرته الصغيرة المكونة من زوجة (ربة منزل) وطفلة تبلغ من العمر عاماً واحداً، ويعمل موظفاً في إحدى الجهات الخاصة في دبي براتب نحو 10 آلاف درهم، وتوقف راتبه بسبب مرضه وانقطاعه عن العمل.

وذكر «بشير» أن زوجته اضطرت إلى العمل براتب بسيط لتوفير متطلبات الأسرة، ولا يكاد يكفي راتبها لتغطية مصروفات الحياة ومتطلباتها من طعام وشراب، ما أدى إلى تراكم الأقساط الإيجارية على كاهله، وحالياً أصبح حائراً في كيفية تدبير أمور حياته وعلاجه.

وأكد أنه سلك كل الدروب وطرق كل الأبواب بحثاً عن حل لمشكلته، وباءت كل جهوده بالفشل، مناشداً فاعلي الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته على تدبير 250 ألف درهم كلفة علاجه من هذا المرض العضال حتى لا يتفاقم المرض وتتعرض حياته للخطر.


الديون والالتزامات المالية تراكمت على «بشير» بعد توقف راتبه.

حالة حرجة

أفاد التقرير الطبي الصادر عن المستشفى الخاص في دبي، وحصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، بأن «المريض يبلغ من العمر 35 عاماً، وحضر إلى المستشفى في أواخر العام الماضي، وبعد خضوعه لفحص خزعة العظام، تبين أنه يعاني إصابته بسرطان الدم الحاد».

وأضاف أن «حالته الصحية حرجة ويحتاج إلى علاج عبارة عن جلسات كيماوية بشكل عاجل، فضلاً عن رسوم المستشفى وخضوعه لاختبارات نخاع العظام، وتبلغ كلفة العلاج 250 ألف درهم».

تويتر