أصيب بالتهاب في الصدر.. ويحتاج 58.4 ألف درهم

«أبوهزيم» عاجز عن سداد كلفة إقامة طفله في حضانة المستشفى

الطفل هزيم.. عاش معاناة مبكرة. الإمارات اليوم

يعجز «أبوهزيم» عن سداد كلفة إقامة طفله لمدة أسبوعين في قسم العناية المركزة للأطفال في مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال في دبي، إثر إصابته بالتهاب حاد في الصدر منعه التنفس بشكل طبيعي، ما استدعى نقله بسيارة إسعاف إلى المستشفى، ووضعه على الفور في قسم العناية المركزة للأطفال (الحضانة).

وبلغت كلفة إقامة الطفل 58 ألفاً و410 دراهم، وهو مبلغ كبير مقارنة بإمكانات والده المالية.

وأظهر التقرير الطبي الصادر عن مستشفى الجليلة التخصصي، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، أن الطفل البالغ خمسة أسابيع أدخل إلى قسم الطوارئ إثر معاناته من سعال جاف، وصعوبة شديدة في التنفس، فنقل على الفور إلى قسم العناية المركزة للأطفال، حيث تلقى العناية الطبية اللازمة.

وأضاف التقرير أن الطفل كان مصاباً بالتهاب حاد في الصدر، سبب له ضيقاً شديداً في التنفس، ونظراً لصغر سنه لم يستطع الرضاعة، ما استدعى نقله إلى المستشفى، ومكوثه في قسم العناية المركزة، وتكثيف العلاج له ومتابعته بصورة مستمرة حتى تحسنت حالته الصحية.

وقال «أبوهزيم»: «عندما علمت بأن زوجتي حامل فرحت جداً لأنني سأصبح أباً، وقررت توفير سبل الراحة للعناية بالطفل وزوجتي، وفرغت نفسي لخدمتهما، وبدأنا بإجراء الفحوص والمراجعات الشهرية اللازمة في مواعيدها منذ بداية الحمل حتى الأسبوع الأول من الشهر التاسع، أي حتى شعرت زوجتي بأعراض الولادة، فقد اصطحبتها على الفور إلى العيادة المختصة، حيث عاينتها الطبيبة، وطلبت منا نقلها إلى مستشفى حكومي بأسرع وقت ممكن».

وتابع الأب: «نقلتها إلى مستشفى لطيفة، وتم إدخالها إلى قسم الولادة، حيث خضعت لعملية ولادة طبيعية، ومكثت يومين في المستشفى، وكانت صحة الأم والطفل مستقرة، وبعدها سمح لنا الطبيب بالخروج».

وأضاف: «أكمل ابني من العمر شهراً واحداً، وفي الأيام الأخيرة بدأ يسعل بشكل خفيف، فاعتقدنا أن الأمر طبيعي، وأنه من الأعراض التي تصيب الرضع عموماً».

وتابع «أبوهزيم» أن «سعال الطفل بدأ يزداد، وغرق في نوبة بكاء وصياح مستمرة، فقررت اصطحابه إلى عيادة قريبة من مسكننا، وعند معاينة الطبيب له قال إنه مصاب بفيروس، ويحتاج إلى استخدام جهاز البخار بشكل مستمر، ووصف له بعض الأدوية».

وأكمل الأب أن «حالة الطفل لم تتحسن، بل كانت تسوء أكثر فأكثر، وفجأة تغير لون وجهه، وشعرنا بالخوف والقلق الشديدين، فاتصلت بالطوارئ، وقد حضرت سيارة الإسعاف ونقلته على الفور إلى مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، حيث تم إدخاله إلى قسم العناية المركزة للأطفال، لتلقي العلاج».

وقال الأب: «مكث ابني أسبوعين في قسم العناية المركزة حتى استقرت حالته، وبعدها نقل إلى غرفة خاصة لاستكمال علاجه، وبلغت فاتورة المستشفى 58 ألفاً و410 دراهم، وأنا محتار في تدبير هذا المبلغ الكبير».

وأكمل «أبوهزيم» أنه المعيل الوحيد لأسرته، وهو يعمل في إحدى الشركات الخاصة براتب 10 آلاف درهم، مناشداً أهل الخير مدّ يد العون له حتى يتمكن من سداد كلفة علاج طفله.

تويتر