سددت 12.5 ألف درهم لإجراء جراحة عاجلة

متبرعة تتكفل بعلاج «محمد» من مشكلات تهدد بفقده البصر

«محمد» يعاني مشكلات في عينيه منذ عام. أرشيفية

تكفلت متبرعة بسداد 12 ألفاً و475 درهماً لعلاج الشاب (محمد)، الذي يعاني مشكلات في عينيه منذ عام، أدت إلى إصابته بضعف شديد في البصر في العين اليسرى، مع رؤية ضبابية في العين اليمنى، ويحتاج إلى إجراء عملية جراحية في أسرع وقت لتثبيت النظر في عينه اليسرى حتى لا يصاب بالعمى بشكل دائم.

ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرعة ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل مبلغ التبرع إلى حساب المريض بمستشفى توام في العين، لإجراء العملية في أسرع وقت ممكن.

وأعربت والدة المريض عن شكرها العميق للمتبرعة على استجابتها السريعة، ووقفتها الكريمة مع معاناة ابنها، في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها، مؤكدة أن «هذا الكرم ليس غريباً على شعب دولة الإمارات المحب لعمل الخير».

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت بتاريخ الرابع من أبريل الجاري قصة معاناة (محمد - أردني ـ 20 عاماً) مع مشكلات في عينيه منذ عام، ما أدى إلى إصابته بضعف شديد في البصر في العين اليسرى، مع رؤية ضبابية في العين اليمنى، الأمر الذي أدى إلى دخوله قسم الطوارئ في مستشفى توام في مدينة العين، وأكد الأطباء ضرورة إجراء عملية جراحية بأسرع وقت لتثبيت النظر في عينه اليسرى حتى لا يصاب بالعمى بشكل دائم، وتبلغ كلفة العملية الجراحية 12 ألفاً و475 درهماً، وكانت المشكلة أن إمكانات أسرته المالية لا تسمح بتدبير كلفة الجراحة، لإنقاذه من الإصابة بالعمى.

وأفاد التقرير الطبي الصادر عن مستشفى توام، وحصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، بأن المريض يبلغ من العمر 20 عاماً، دخل المستشفى يعاني ضعفاً في كلتا العينين، وكانت عينه اليسرى أكثر تضرراً، لذا تقرر إجراء عملية جراحية عاجلة لتثبيت النظر في العين اليسرى، وإلا سيفقد الرؤية بشكل دائم، وتبلغ كلفة العملية 12 ألفاً و475 درهماً.

وسبق أن روت (أم محمد) قصة معاناة ابنها مع المرض لـ«الإمارات اليوم»، قائلة إنه منذ عام أخبرها (محمد) أنه يعاني عدم قدرته على رؤية الأشياء بشكل واضح، فاعتقدت أنه أمر طبيعي، كونه يرتدي نظارة طبية منذ سنوات عدة، وبعد فترة أبلغها أنه لا يستطيع الرؤية بشكل كلي، عندها شعرت بالخوف والقلق عليه.

وتابعت الأم أنها على الفور اصطحبت (محمد) إلى قسم الطوارئ في مستشفى توام، وبعد معاينة الطبيب لعينيه، قرر إجراء فحوص شاملة للنظر، وبعض الفحوص الأخرى للاطمئنان على وضعه الصحي.

وأضافت أن (محمد) أجرى جميع فحوص النظر التي طلبها الطبيب، وأظهرت نتيجتها إصابته بضعف شديد في النظر، ولابد من إجراء عملية تثبيت نظر في أسرع وقت ممكن، لتثبيت النظر للعين اليسرى للحفاظ على ما تبقى من النظر.

وأكملت الأم أن الطبيب أكد ضرورة إجراء العملية الجراحية لتثبيت النظر، في أسرع وقت ممكن، لأن عينه اليسرى أشد ضعفاً، وتبلغ كلفتها 12 ألفاً و475 درهماً، وهذا المبلغ كبير بالنسبة للأسرة التي تمر بظروف مالية صعبة.

وأشارت إلى أنها مطلقة، وأسرتها مكونة من ستة أفراد، وابنها الكبير المعيل الوحيد للأسرة، ويعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 6000 درهم، وهذا الراتب بالكاد يلبي متطلبات الحياة اليومية، والأسرة عاجزة تماماً عن تدبير ولو جزءاً بسيطاً من كلفة العملية الجراحية التي يحتاجها (محمد) حتى لا يفقد نظره.

«محمد» يحتاج إلى إجراء عملية جراحية في أسرع وقت لتثبيت النظر في عينه اليسرى.

تويتر