تحتاج إلى تجديد «التأمين الصحي» لبدء العلاج

14 ألف درهم تخفف معاناة «أم فادي» مع سرطان الثدي

«أم فادي» تحتاج إلى الخضوع لجلسات الكيماوي. أرشيفية

اكتشفت (أم فادي ـ مغربية - 65 عاماً) إصابتها بسرطان الثدي في فبراير الماضي، ومنذ ذلك الوقت بدأ المرض تتفاقم حدته يوماً بعد يوم، مسبباً لها مضاعفات ومشكلات صحية، والمشكلة أن صلاحية بطاقة التأمين الصحي الخاصة بها انتهت، ما يهدد بتوقفها عن تناول الأدوية، وحالياً تحتاج إلى استخراج بطاقة التأمين الصحي بشكل عاجل، وتبلغ كلفتها نحو 14 ألف درهم من أجل البدء في تلقي جلسات العلاج الكيماوي بمستشفى توام في مدينة العين، والمشكلة أن إمكانات الأسرة المالية لا تسمح لها بتدبير كلفة استخراج بطاقة التأمين الصحي، مناشدة أصحاب الأيادي البيضاء مد يد العون لها ومساعدتها على تدبير كلفة استخراج بطاقة الضمان الصحي حتى تتمكن من تلقي العلاج والسيطرة على المرض حتى لا ينتشر في بقية جسمها، ويهدد حياتها بالخطر.

وروى زوج المريضة لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناة زوجته مع المرض، قائلاً إن حالة زوجته تدهورت بشكل مفاجئ في فبراير من العام الجاري، وبدأت تعاني ألماً شديد في منطقة الصدر، وعدم القدرة على الوقوف أو الحركة، مع ارتفاع شديد في درجة الحرارة، بالإضافة إلى الشعور بدوار (دوخة) في الرأس، وشعر بالقلق على حالتها الصحية التي تمر بها، نظراً لكبر سنها.

وتابع أنه على الفور اصطحبها إلى أقرب مستشفى (خاص) من المنزل، بسبب سوء حالتها الصحية، وبعد معاينة الطبيب طلب إجراء فحوص وتحاليل مخبرية، وأظهرت نتيجة الفحوص أنها تعاني وجود ورم في الثدي الأيسر، ما سبب لها ارتفاعاً شديداً في الحرارة، وطلب الطبيب الحصول على خزعة من الورم لمعرفة ما إذا كان حميداً أم خبيثاً.

وأكمل زوج المريضة أن الطبيب المعالج نصحه بضرورة تحويل المريضة إلى مستشفى توام في مدينة العين، للتأكد من نوع الورم الذي تم اكتشافه، والتأكد من طبيعة الورم بصورة أكثر دقة، وبالفعل توجها إلى المستشفى ومكثت تحت الرعاية الطبية لمدة 10 أيام أجرت خلالها العديد من الفحوص والتحاليل، وأكدت نتيجة الفحوص والتحاليل والخزعة، إصابتها بسرطان الثدي من الدرجة الثالثة، وطلب الطبيب المختص ضرورة البدء في الخضوع لجلسات العلاج الكيماوي فوراً خوفاً من انتشار المرض وتعرض حياتها للخطر.

وأوضح أنه يمر بظروف مالية صعبة، لافتاً إلى أنه المعيل الوحيد للأسرة، وكان يعمل في السابق بإحدى الجهات الحكومية براتب 10 آلاف درهم، وتوقف عن العمل عام 2020، بعد الاستغناء عن خدماته، وأصبح عاجزاً عن تجديد بطاقة الضمان الصحي لزوجته حتى تتمكن من تلقي العلاج المقرر قبل فوات الأوان، مناشداً أهل الخير مساعدته على تدبير نحو 14 ألف درهم كلفة تجديد بطاقة التأمين الصحي لزوجته من أجل إنقاذ حياتها.

علاج كيماوي

أفاد التقرير الطبي الصادر عن مستشفى توام، وحصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، بأن المريضة (أم فادي)، دخلت المستشفى تعاني إصابتها بسرطان الثدي من الدرجة الثالثة، وتحتاج إلى الخضوع لجرعات العلاج الكيماوي للسيطرة على المرض ومنع انتشاره في جسمها.

تويتر