«مازن» يعاني تليفاً رئوياً.. ويحتاج إلى 1.1 مليون درهم للعلاج

يعاني (مازن - 32 عاماً)، تليفاً رئوياً حاداً منذ سنة، وهو متوقف حالياً عن أداء رسالة المعلم بسبب وضعه الصحي السيّئ. ووفقاً لمستشفى كليفلاند في أبوظبي، فهو يحتاج إلى إجراء عملية لزراعة رئة، تبلغ كلفتها مليوناً و145 ألف درهم، إلا أن وضعه المالي لا يسمح له باتخاذ هذه الخطوة.

وقد ناشد المريض، الذي عمل في مهنة التدريس، ذوي القلوب الطيبة من الميسورين مالياً، مساعدته على تأمين تكاليف العملية، حتى يعود إلى ممارسة دوره تجاه أسرته ومجتمعه وطلابه.

ويروي (مازن - أردني)، لـ«الإمارات اليوم»، أنه يعيش على هذه الأرض الطيبة منذ 10 سنوات مع أفراد أسرته، مضيفاً أنه عانى مشكلات صحية خلال السنوات الماضية تتمثل في ضيق التنفس، وأنه اتجه في إحدى المرات إلى مستشفى بعجمان، حيث أجريت له فحوص وتحاليل طبية أظهرت نتائجها أن لديه بداية تليف رئة، مضيفاً أن «الطبيب صرف له أدوية، وأنه واظب على استخدامها لمدة سبع سنوات، ولكن الحالة الصحية بدأت تتطوّر إلى الأسوأ».

وقال: «اتجهت إلى مستشفى آخر، وأجريت لي فحوص وتحاليل أخرى، وتبين بعد معاينة الطبيب لي أن الحالة الصحية وصلت إلى مرحلة خطرة، تتمثل في الإصابة بتليف رئوي حادّ، وقد أكد لي الطبيب حاجتي الماسة إلى زراعة رئة، فاتجهت إلى مستشفى كليفلاند في أبوظبي حيث علمت أن كلفة العملية تبلغ مليوناً و145 ألف درهم، وهذا المبلغ أكبر من إمكاناتي المالية المتواضعة بكثير».

وأكد المريض، الذي عمل معلماً في سلك التدريس وتوقف عن العمل منذ عام تقريباً، أنه خاطب جهات ومؤسسات خيرية عدة، إلا أنه لم يتلقَّ منها ردّاً.

وقال: «لا أعرف كيفية تدبير المبلغ المطلوب حتى أحصل على العلاج»، مناشداً أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في سداد قيمة العملية، حتى يعود إلى زوجته وطفلتيه.

وتُجرى عملية زراعة الرئة في الحالات التي تفقد فيها الرئة قدرتها على تبادل الغازات، إذ تتم زراعة رئة جديدة مكانها، مع ضرورة التأكد من إمكان استعادة القدرة على التنفس بشكل سليم.

وتشدد المصادر الطبية على أنه لا يتم اللجوء إلى زراعة الرئة إلا في حالات الاضطرابات التنفسية الخطيرة مثل: التليف الرئوي، أو الأشخاص الذين يعتمدون على جهاز تزويد الأوكسجين في عملية التنفس.

ولا يمكن إجراء جراحة زراعة الرئة للمرضى الذين يعانون عدوى رئوية، ومن يعانون مشكلات في الكبد والكلى والقلب والجهاز العصبي المركزي، والمدخنين، والمدمنين.

المريض عمل في سلك التدريس، وتوقف عن العمل منذ عام تقريباً.