ابنتها المعيلة الوحيدة لها عاطلة عن العمل

«رقية» تعاني السرطان وتحتاج إلى 22.3 ألف درهم

تعاني «رقية» (باكستانية-66 عاماً) سرطان الثدي، وظهور مضاعفات المرض، وتحتاج إلى جراحة عاجلة في العين، قيمتها 22 ألفاً و392 درهماً في مستشفى توام بمدينة العين، إلا أن التأمين يغطي تكاليف جلسات العلاج الكيماوي والإشعاعي فقط، ولا يغطي كلفة العملية الجراحية.

وناشدت ابنة المريضة أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء مدّ يد العون لها، ومساعدتها على تأمين المبلغ المطلوب لإجراء العملية الجراحية، حتى لا تسوء حالة والدتها أكثر، وتفقد بصرها.

وقالت الابنة إنها فقدت والدها عام 2009، وأصبحت المعيلة الوحيدة لوالدتها وأشقائها، إذ عملت في إحدى منشآت القطاع الخاص براتب 8000 درهم، كانت تسدد منه إيجار المسكن، وتلبي متطلبات واحتياجات الأسرة الأساسية من مأكل ومشرب.

وأضافت: «في عام 2011، شعرت والدتي بتورم وانتفاخ في الثدي الأيمن، وخروج إفرازات من الثدي، وحكة شديدة، وتقرحات تقشرية، وطفح جلدي حول الثدي، فاصطحبناها إلى عيادة خاصة في الشارقة، وبعد معاينة الطبيب لها، وإجراء الفحوص والتحاليل، أوصانا بنقلها إلى مستشفى توام، للتأكد من حالتها الصحية».

وتابعت: «اصطحبناها فوراً إلى قسم الطوارئ في مستشفى توام، وتمت إعادة جميع الفحوص والتحاليل المخبرية، لتكشف نتيجة الفحوص والأشعة إصابتها بسرطان الثدي. ومنذ ذلك الوقت، بدأت حالتها الصحية تتدهور، وانقلبت حياة الأسرة كلها رأساً على عقب».

وقالت الابنة: «تلقت والدتي جلسات العلاج لمدة 30 يوماً، إلى أن تحسنت حالتها الصحية، فوضع طبيبها خطة علاجية لها، تبدأ بإجراء جلسات للعلاج الإشعاعي والكيماوي لمدة زمنية تحدد وفق استجابة الجسم للعلاج. وقد غطى التأمين الصحي تكاليف الجلسات والأدوية والعقاقير الطبية التي تحتاجها للسيطرة على المرض. ونتيجة لحاجتها المستمرة إلى وجودي قربها، وحرصي على اصطحابها إلى جلسات العلاج المقررة لها، وإعطائها أدويتها في الوقت المحدد، اضطررت لترك عملي، والتفرغ لرعايتها في مرضها».

وتابعا: «مع بداية العام الجاري، بدأت والدتي تشكو وجود أعراض جانبية جعلت حالتها النفسية تسوء، وتمثلت في مشكلات في الأسنان، وفقدان حاستي التذوق والسمع، كما أصيبت بمرض هشاشة العظام، وصعوبة الهضم، وفقدان السمع، وعتم العين».

وقالت: «اصطحبتها إلى مستشفى توام، وبعد معاينة الطبيب المختص في الأورام لحالتها الصحية، وتحويلها إلى قسم العيون، أكد لنا ضرورة إجراء عملية جراحية عاجلة للعين، حتى لا تفقد بصرها كلياً».

وشرحت أن المشكلة الحالية هي عدم وجود مصدر دخل تستطيع من خلاله إنقاذ والدتها من العمى، بسبب توقفها عن العمل.

وقالت إن همها الوحيد، حالياً، هو تدبير تكاليف عملية والدتها الجراحية، مضيفة أنها حاولت اقتراض المبلغ من بعض الأصدقاء، لكنها لم تتمكن من ذلك.

وناشدت الابنة أصحاب القلوب الرحيمة مدّ يد العون لها، ومساعدتها على إنقاذ بصر أمها، قبل فوات الأوان.

التأمين يشمل تكاليف جلسات العلاج الكيماوي والإشعاعي، ولا يغطي كلفة العملية الجراحية.

مشكلة الابنة هي عدم وجود مصدر دخل تستطيع من خلاله إنقاذ والدتها من العمى، بسبب توقفها عن العمل.

تويتر