متبرعون يساعدون «آية» على كلفة علاج السكري

تكفل متبرعون بمساعدة والد الطفلة «آية» على تأمين كلفة علاجها، البالغة 29 ألفاً و148 درهماً.

وتعاني «آية» داء السكري، وكان والدها قد ناشد ميسوري الحال من ذوي الأيادي البيضاء مساعدته على تأمين كلفة علاجها نتيجة الظروف المالية السيئة التي يمر بها.

ونسق «الخط الساخن» بين المتبرعين ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل قيمة التبرع إلى حساب المريضة (مصرية) في مستشفى توام بالعين.

وأعرب أبو «آية» عن سعادته وشكره العميقين للمتبرعين، مثمناً وقفتهم معه في ظل ظروفه الصعبة.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت في 13 من الشهر الجاري قصة معاناة «آية»، البالغة تسع سنوات، بسبب عدم قدرة والدها على سداد كلفة علاجها.

وتعاني الطفلة داء السكري من الدرجة الأولى، ووفقاً لمستشفى توام فهي تحتاج إلى حقن الأنسولين ومعدات فحص السكر، لمدة عام.

وقال والدها لـ«الإمارات اليوم»: «سعادتي لا توصف بتكفل المتبرعين بسداد النفقات العلاجية لطفلتي، فقد اتصل بي موظفو (الخط الساخن) وأبلغوني بأن فاعلي الخير قدموا كلفة العلاج المطلوبة، وبأن (آية) ستباشر علاجها خلال أيام قليلة».

وأضاف أن المرض بدأ مع ابنته قبل ثلاث سنوات، إذ ظهرت أعراضه عليها، فسارع بنقلها إلى مستشفى توام، حيث أجريت لها الفحوص والتحاليل اللازمة، وتبين أنها مصابة بداء سكري الأطفال من الدرجة الأولى. وأضاف: «علمنا لاحقاً أنها سوف تحتاج إلى حقن أنسولين ومعدات فحص السكر لمدى الحياة، وتبلغ الكلفة الشهرية 2429 درهماً، أي أن الكلفة العلاجية لمدة عام تبلغ 29 ألفاً و148 درهماً، لكن المشكلة أن بطاقة التأمين الصحي لا تغطي إلا 700 درهم من هذا المبلغ، وخلال العامين الماضيين سددت قيمة العلاج من مبلغ كنت فد ادخرته سابقاً، إلا أنني فقدت القدرة على الاستمرار في تأمينه».

وشرح أن «آية تأخذ حقن الأنسولين أربع مرات يومياً، إضافة إلى وجبة التصحيح، في حال ارتفاع السكر لديها، كما أنها تخضع لفحص السكر أكثر من مرة خلال اليوم».

وقال إن أسرته مكونة منه وزوجته وأربع بنات، تبلغ الكبرى 15 عاماً والصغرى أربع سنوات، وهو يعمل مؤذناً في أحد المساجد بمدينة العين، ويتقاضى 5910 دراهم راتباً شهرياً.

«آية» تعاني داء السكري من الدرجة الأولى، وتحتاج إلى حقن أنسولين.

تويتر