بطاقة التأمين الصحي لا تغطي تكاليف علاجها

سرطان الثدي يهدد حياة «أم سالم».. وعلاجها بـ 300 ألف درهم

تعاني (أم سالم ـ خليجية ـ 49 عاماً) مرض سرطان الثدي، ووفقاً لمدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي فإن المريضة تحتاج إلى جلسات علاجية كيماوية وإشعاعية وإجراء عملية جراحية لاستئصال الورم، وتبلغ كلفة العملية الجراحية والعلاج 300 ألف و667 درهماً، وهذا مبلغ فوق إمكاناتها المالية المتواضعة، وبطاقة التأمين الصحي لا تغطي تكاليف علاجها، وتناشد أصحاب الأيادي البيضاء مد يد العون لها ومساعدتها في تدبير كلفة العلاج حتى لا يستفحل المرض وينتشر في أجزاء أخرى من جسمها ويهدد حياتها بالخطر.

وروت (أم سالم) قصة معاناتها مع المرض لـ«الإمارات اليوم» قائلة إنها انتقلت مع زوجها للعيش في دولة الإمارات منذ سنوات بعيدة، وفي الفترة الأخيرة بدأت تشعر بمشكلات صحية، وحاولت التداوي بالمسكنات والوصفات الشعبية في بداية الأمر، إلا أنها لم تُجد نفعاً، لذا اصطحبها زوجها إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، وتم إجراء الفحوص والتحاليل اللازمة، وكشفت نتيجة الفحوص والأشعة إصابتها بسرطان الثدي، مضيفة أن الخبر نزل عليها مثل الصاعقة وتدهورت حالتها النفسية بشكل كبير، وانقلبت حياتها رأساً على عقب.

وأشارت إلى أن الطبيب المعالج وضع لها خطة علاج تعتمد على خطوات عدة، تبدأ بإجراء عملية لاستئصال الورم ثم الخضوع للعلاج الاشعاعي والكيماوي لمدة زمنية يحددها الأطباء وفق استجابة الجسم للعلاج، وقدرت كلفة العملية الجراحية والعلاج بـ300 ألف و667 درهماً، والمشكلة أن هذا المبلغ فوق إمكاناتها المالية المتواضعة، ما جعلها تقف عاجزة عن فعل التصرف، وكل تأخير في بدء البرنامج العلاجي يشكل خطراً على حياتها، مشيرة إلى أنها حالياً تقف عاجزة عن تدبير هذا المبلغ الكبير، خصوصاً أنها ربة منزل ولا تعمل، ودخل الأسرة محدود لا يكاد يغطي مصروفات الحياة المعيشية.

وأوضحت أن زوجها المعيل الوحيد للأسرة، وكان يعمل في جهة حكومية، وقبل عامين تم إنهاء خدماته وذلك لكبر سنه، ومن ذلك الوقت والأسرة تعيش على مستحقات نهاية الخدمة ومساعدة الأصدقاء، ومنذ أن علم الزوج بالمرض وهو يبذل كل ما في وسعه من أجل إيجاد حل للمشكلة إلا أن كل جهوده باءت بالفشل، لافتة إلى أن الأطباء أكدوا لها ضرورة البدء في البرنامج العلاجي في أسرع وقت ممكن قبل أن يستفحل المرض في جسدها وينتشر في أجزاء مختلفة لن يستطيعوا بعدها السيطرة على المرض، وتتعرض حياتها للخطر.

وبينت أن هم زوجها كان كيفية تدبير المصروفات الحياتية والمعيشية للأسرة وحالياً بات همه كيفية تدبير مبلغ علاجها، حتى إنه حاول الاقتراض من بعض الأصدقاء ولكن ظروفهم المالية حالت دون مساعدتها، وحالياً لا تملك سوى التضرع إلى الله أن يشفيها ويسخر من يساعدها في تدبير 300 ألف و667 درهماً، كلفة البرنامج العلاجي الذي تحتاجه، قبل فوات الأوان حتى لا تتعرض حياتها للخطر.

خطة علاج

أفاد التقرير الطبي الصادر عن مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، وحصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، بأن المريضة (أم سالم) تبلغ من العمر 49 عاماً، دخلت المستشفى تعاني إصابتها بمرض سرطان الثدي، وتحتاج بشكل عاجل إلى إجراء عملية لاستئصال الورم قبل انتشاره في بقية الجسم، ثم الخضوع بعد ذلك لجلسات علاج إشعاعي وكيماوي من أجل السيطرة على المرض، وتبلغ كلفة خطة العلاج 300 ألف و667 درهماً.

«أم سالم» تحتاج إلى إجراء عملية استئصال الورم والخضوع لجلسات كيماوي وإشعاعي.

تويتر