خضعت لعملية جراحية لاستئصال الورم

12.5 ألف درهم تخفف معاناة «أم سيف» مع سرطان الرحم

«أم سيف» تلقت العلاج في مستشفى توام. الإمارات اليوم

اكتشفت (أم سيف ـ خليجية ـ 69 عاماً)، إصابتها بسرطان الرحم منذ خمسة أشهر، وخضعت لعملية جراحية لاستئصال الورم الخبيث، بمستشفى توام في مدينة العين، وتلقت العلاج اللازم حتى استقرت حالتها الصحية، والمريضة تحتاج حالياً إلى متابعة مستمرة وأدوية خاصة لعلاج السرطان بشكل منتظم، وفي حال عدم الانتظام بتناول الأدوية، ستتدهور حالتها الصحية وتتعرض حياتها للخطر، والمشكلة أن بطاقة التأمين الصحي انتهت صلاحيتها، وتحتاج إلى 12 ألفاً و500 درهم لتجديدها، حتى تتمكن من الاستمرار في تلقي العلاج، لكن إمكانات الأسرة المالية الصعبة لا تسمح بتدبير هذا المبلغ، وتناشد أصحاب الأيادي البيضاء مدّ يد العون لها ومساعدتها على تدبير كلفة تجديد بطاقة التأمين الصحي، حتى تستطيع استكمال البرنامج العلاجي.

وروت زوجة ابن (أم سيف) لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناتها مع المرض، قائلة إن حماتها كانت تعاني أمراضاً مزمنة عدة، وكانت تتناول الأدوية بانتظام للسيطرة عليها، إلا أن حالتها الصحية تدهورت بشكل خطر منذ خمسة أشهر، عندما شعرت بألم شديد أسفل البطن، وعدم القدرة على تناول الطعام، حتى إنها لم تستطع التحرك بشكل طبيعي، وتناولت بعض الأدوية المسكنة من دون جدوى.

وأضافت أنها بعد تدهور وضع (أم سيف) الصحي، شعرت بالخوف عليها، واصطحبتها إلى قسم الطوارئ في مستشفى توام في مدينة العين، وعند معاينة الطبيب لاحظ وجود ورم أسفل البطن، عندها طلب إجراء بعض الفحوص والتحاليل المخبرية، بالإضافة إلى أخذ خزعة من الورم لفحصها، وتم إعطاؤها بعض المسكنات لتخفيف الألم، وسمح لها بالعودة إلى المنزل وانتظار نتيجة الفحوص.

وأكملت زوجة الابن، أنه بعد أسبوعين ظهرت نتيجة الخزعة، والتي كشفت إصابتها بورم سرطاني، ولابد من إجراء عملية جراحية عاجلة لاستئصال الورم، ثم البدء في تلقي العلاج للسيطرة على وضعها الصحي، لافتة إلى أن (أم سيف) كان لديها تأمين صحي يغطي تكاليف العملية الجراحية والأدوية، والمتابعة اللاحقة، إلا أن صلاحية بطاقة التأمين الصحي انتهت منذ شهرين، وواجهت صعوبة في الالتزام بإجراء المتابعة الطبية، والحصول على الأدوية للسيطرة على المرض، وحاولت تجديد بطاقة التأمين الصحي الخاصة بها، إلا أن الظروف المالية حالت دون ذلك.

وأشارت إلى أن كلفة الأدوية التي تحتاجها (أم سيف) لعلاج السرطان، باهظة الثمن، بالإضافة إلى الأدوية الخاصة بمرض السكري والأمراض المزمنة الأخرى، وفي حال التأخر في تناول الأدوية ستتعرض حياتها للخطر.

وأوضحت أن (أم سيف) تحتاج إلى 12 ألفاً و500 درهم، لتجديد بطاقة الضمان الصحي، حتى تتمكن من تلقي العلاج اللازم.

وقالت زوجة الابن، إنها المعيلة الوحيدة للأسرة المكونة من ستة أفراد، حيث إن زوجها مسجون منذ فترة، لافتة إلى أنها تتقاضى مساعدة مالية من إحدى الجهات الرسمية في الدولة، بقيمة 4200 درهم، وهذه المساعدة بالكاد تلبي متطلبات الأسرة اليومية، وليس لديها أي مصدر آخر للدخل، مناشدة أصحاب القلوب الرحيمة وأهل الخير، مساعدتها على تدبير كلفة تجديد بطاقة التأمين الصحي لحماتها، لإنقاذ حياتها من السرطان الذي يهددها بالخطر.

• «أم سيف» تعيش ظروفاً مالية صعبة لوجود ابنها معيل الأسرة في السجن.

تويتر