«حسن» سجين على ذمة قضية مالية

حاصرت الظروف المالية السيئة «حسن»، ليجد نفسه داخل السجن المركزي في دبي على ذمة قضية مالية، تبلغ قيمتها 99 ألفاً و850 درهماً، نتيجة عدم قدرته على سداد متأخرات إيجارية مترتبة عليه.

وناشد، «حسن»، وهو إفريقي، أهل الخير مساعدته على سداد قيمة المتأخرات المالية لإنهاء القضية.

وروى لـ«الإمارات اليوم»، أنه قدم إلى الدولة وأنشأ رخصة تجارية، عبارة عن صالون حلاقة رجالي في دبي، واستمر مشروعه التجاري أربع سنوات حقق خلالها الاستقرار النفسي والمالي الذي كان ينشده، ثم رغب في التوسع بتجارته، وقرر إنشاء متجر لبيع الأجهزة الإلكترونية في بلاده.

وأضاف: «اشتريت الأجهزة التي أحتاجها من محال مختلفة في إمارتي الشارقة وعجمان، ثم أرسلتها في حاويات نقل البضائع إلى وطني، محاولاً تأسيس تجارتي الجديدة، إلا أنني فوجئت بمن يخبرني بأن البضاعة سقطت من سفح جبل عند وصولها إلى هناك. وبالنتيجة، خسرت كل ما أملك من الأموال التي كنت أدخرها خلال سنوات عملي».

وتابع أن الخسارة منعته من سداد إيجار صالون الحلاقة، خصوصاً بعدما تراكمت عليه الأقساط إلى أن بلغت 99 ألفاً و850 درهماً.

وقال: «عام 2017 وجدت نفسي متورطاً في قضية إيجارية في مركز فض المنازعات الإيجارية، وبعدها تم تحويلي إلى السجن المركزي لعدم قدرتي على سداد المبالغ المالية المترتبة علي، وقد انقضت نحو ست سنوات منذ ذلك الوقت ومازلت بانتظار الفرج».

وقال: «لقد أوقعني حظي السيئ في هذه القضية، وليس لي إلا الدعاء أن يفرّج الله كربتي، خصوصاً أن أصدقائي لا قدرة لهم على سداد هذا المبلغ الكبير».

وناشد «حسن» أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في الوفاء بالمتأخرات المالية المترتبة عليه، لإغلاق ملف القضية.

حسن قدم إلى الدولة وأنشأ صالون حلاقة رجالي في دبي، واستمر مشروعه التجاري أربع سنوات.