7650 درهماً تحرم الطفلة «ميرا» مواصلة دراستها

تعرض (أبوميرا - عراقي)، لظروف مالية صعبة، أدت إلى تراكم الديون على كاهله، وعجز عن دفع 7650 درهماً الرسوم الدراسية لطفلته (ميرا ـ الصف الثاني)، ورفضت إدارة المدرسة تسجيلها في العام المقبل، كما رفضت منحه شهادتها الدراسية، ما يحول دون استكمال الطفلة مشوارها التعليمي، بسبب ضعف الوضع المادي لأسرته، ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة، مد يد العون له ومساعدته في سداد الرسوم الدراسية حتى تتمكن ابنته من مواصلة دراستها.

وتفصيلاً، قال (أبوميرا) لـ«الإمارات اليوم»، إن «حالتهم المالية ساءت منذ عامين، بسبب إغلاق الشركة التي كان يعمل فيها، وإنهاء خدماته، وبقي من دون عمل أو مصدر دخل، وأثر ذلك في وضع الأسرة واستقرارها، على الرغم من محاولة تدبير أمور حياته من خلال مستحقات نهاية الخدمة، وفي الوقت ذاته ظل يبحث عن فرصة عمل بديلة».

وأضاف أنه في بداية العام الجاري تراكمت الديون على كاهله، ولم يقدر على سداد الرسوم الدراسية لطفلته (ميرا) التي تدرس في الصف الثاني الابتدائي، بإحدى المدارس الخاصة في أبوظبي، ورفضت إدارة المدرسة منحه مهلة جديدة للسداد، كما رفضت تسجيلها في العام الدراسي المقبل، ما يهدد بحرمان الطفلة استكمال دراستها.

وأشار إلى أن ميرا هي ابنته الكبرى، وأول فرحته في الدنيا، وليس من السهل عليه رؤيتها مهددة بعدم استكمال دراستها لعجزه عن تدبير 7650 درهماً رسوماً دراسية.

وأوضح أنه المعيل الوحيد لأسرته المكونة من أربعة أفراد، ويعيش من دون مصدر دخل ثابت، لافتاً إلى أنه منذ عام عمل مدرباً في أبوظبي، براتب 1500 درهم، وهذا المبلغ بالكاد يلبي أمور الحياة اليومية من الأكل والشرب، ولكن منذ ثلاثة أشهر تم إنهاء خدماته، وأصبح عاطلاً عن العمل، ومن دون أي مصدر دخل.

وناشد (أبوميرا) أصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في تدبير 7650 درهماً متأخرات الرسوم الدراسية المتراكمة حتى لا تحرم ابنته (ميرا) استكمال دراستها.

إدارة المدرسة رفضت تسجيل الطفلة في العام الدراسي المقبل.