تحتاج علاجاً بـ 140 ألف درهم

الطفلة «ليفي» ولدت بمشكلات في القلب وتضيق رئوي

ولدت الطفلة «ليفي ـ فلبينية ـ شهران» تعاني مشكلات صحية تتمثل في إصابتها بمشكلات في القلب وتضيق رئوي وفشل في النمو ومتلازمة وراثية، ووفقاً لمستشفى الجليلة في دبي فإنها تحتاج إلى علاج بقيمة 140 ألفاً و159 درهماً، والمشكلة أن أسرتها تمر بظروف مالية صعبة تحول دون تدبير كلفة العلاج، وتناشد أهل الخير مساعدتها في تدبيرها لإنقاذ حياة الطفلة.

وروى والد الطفلة قصة معاناتها مع المرض لـ«الإمارات اليوم»، قائلاً إنه عندما علم بخبر حمل زوجته كاد يطير من فرط السعادة، واصطحب زوجته لمتابعة الحمل، ومرت أشهر الحمل طويلة وهو ينتظر بفارغ الصبر، قدوم الضيف الجديد ولكن بعد الولادة مباشرة تحولت السعادة إلى حزن، بعدما أكد الأطباء أن طفلته (ليفي) تعاني مشكلات صحية، وبعد إجراء الفحوص والتحاليل الطبية بمستشفى الجليلة في دبي، تبين إصابة الطفلة بمشكلات في القلب وتضيق رئوي وفشل في النمو، ومتلازمة وراثية.

وأضاف أن الأطباء أكدوا له ضرورة خضوع الطفلة إلى برنامج علاجي تبلغ كلفته 140 ألفاً و159 درهماً، ونصحوه بضرورة البدء في العلاج في أسرع وقت نظراً لسوء حالتها الصحية، والمشكلة أن هذا المبلغ فوق إمكاناته المالية المتواضعة، ما يعطل البدء في علاج الطفلة وإنقاذ حياتها.

وأشار الأب إلى أن إمكاناته المالية متواضعة، حيث يعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 3500 درهم، وزوجته تعمل في إحدى مؤسسات القطاع الخاص براتب 3800 درهم، يذهب جزء لإيجار المسكن والباقي يلبي مصروفات الحياة ومتطلباتها، وحاول طرق كل الأبواب بحثاً عن حل لمشكلة طفلته، وباءت كل جهوده بالفشل ولا يعرف كيفية التصرف لإنقاذ حياة طفلته في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها.

وناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مد يد العون له ومساعدته في تدبير كلفة البرنامج العلاجي لطفلته (ليفي)، قبل تدهور حالتها الصحية بشكل خطير.

وأفاد التقرير الطبي الصادر عن مستشفى الجليلة في دبي، وحصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، بأن «الرضيعة (ليفي ـ شهران) ولدت تعاني مشكلات صحية في القلب وتضيق رئوي، وفشل في النمو ومتلازمة وراثية، وتحتاج إلى علاج ومتابعة طبية في العيادات التخصصية بقيمة 140 ألفاً و159 درهماً».

وأوضح أن مرض التضيق الرئوي عبارة عن تضيّق إما ديناميكي أو ثابت لمجرى تدفق الدم في البطين الأيمن إلى الشريان الرئوي، ويتم تشخيص هذا الاعتلال بدايةً في مرحلة الطفولة.


تضخم البطين

يتسبب التضيّق الرئوي عند وجوده بنشوء مقاومة لجريان الدم وعبوره البطين الأيمن، وينتج عن ذلك تضخم البطين الأيمن، وعند حدوث فشل للبطين الأيمن، فإن الضغط على الأذين الأيمن يزداد، ويمكن أن يؤدي إلى إعادة فتح الثقبة البيضوية، ويسبب انتقال الدم غير المؤكسد إلى الأذين الأيسر، ويكون ناتج ذلك حدوث الزرقة في الجسم.

ويتسبب التضيّق الرئوي بقصور القلب الاحتقاني، إذا كان التضيق بسيطاً، وعندها يكون الاحتقان الوريدي ملاحظاً.

الأب يعمل براتب 3500 درهم ويعجز عن تدبير كلفة العلاج.

تويتر