لاتزال تحتاج إلى 37 ألف درهم لإنهاء معاناتها

3 متبرعين يسهمون في علاج طفل «أم محمد» بـ 18 ألف درهم

تكفل ثلاثة متبرعين بسداد 18 ألفاً و200 درهم، مساهمة في كلفة تجديد بطاقات التأمين الصحي لأولاد (أم محمد) الأربعة، البالغة 55 ألفاً و500 درهم، ولاتزال تحتاج إلى 37 ألفاً و300 درهم، لإنهاء معاناتها في توفير العلاج لابنها الأكبر (خليفة ـ 13 عاماً)، الذي يعاني مرض السكري من الدرجة الأولى، ومشكلات صحية أخرى، ويحتاج إلى متابعة دورية ومستمرة في مستشفى توام في مدينة العين، والأم هي المعيلة الوحيدة للأسرة، وتواجه صعوبة كبيرة في استكمال كلفة تجديد بطاقات التأمين الصحي.

وأعربت (أم محمد) عن سعادتها  بسماع خبر التبرع، ووقفة المتبرعين الثلاثة، في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها، مناشدة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها في استكمال المبلغ المتبقي لتجديد البطاقات الصحية لأولادها، حتى لا تتعرّض حياة طفلها للخطر.

ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرعين الثلاثة وإدارة مستشفى توام في مدينة العين، لتحويل المبلغ إلى حساب المريض.

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت، في الثاني من يونيو الجاري، قصة (أم محمد – جزر القمر - 39 عاماً)، ومعاناتها في تجديد بطاقات التأمين الصحي لأولادها الأربعة.

وسبق أن روت (أم محمد) قصتها، قائلةً إنه في شهر يوليو من العام الماضي، شعر ابنها بإرهاق وتعب شديدين، وصداع مستمر، وكثرة التبول، خصوصاً أثناء الليل، وفقدان الوزن بشكل ملحوظ، وعطش شديد، ورؤية ضبابية، فاصطحبته إلى قسم الطوارئ في مستشفى توام بمدينة العين، وبعد إجراء التحاليل والفحوص المخبرية اللازمة، أكد الطبيب أنه مصاب بمرض السكري من الدرجة الأولى، ويحتاج إلى حقن الأنسولين بشكل يومي، حتى تتم السيطرة على حالته الصحية، ولا تتعرض حياته للخطر، وأوصى بسرعة البدء في البرنامج العلاجي.

وأوضحت أنها تشعر بالحزن الشديد كلما نظرت إلى ابنها، وهي تقف عاجزةً مكتوفة الأيدي لا تستطيع توفير العلاج اللازم له، أو تجديد البطاقات الصحية حتى يستطيع تلقي العلاج بشكل منتظم، لافتاً إلى أنها بذلت قصارى جهدها.

وقالت (أم محمد) إن زوجها عاطل عن العمل منذ خمس سنوات، وهي المعيل الوحيد لأفراد الأسرة المكونة من ستة أفراد، وتعمل مشرفة حافلة مدرسية في قطاع خاص براتب 2000 درهم، تسدد منه إيجار المسكن الذي يبلغ 1500 درهم شهرياً، ولا يتبقى من راتبها الشهري إلا جزء بسيط، بالكاد يغطي المأكل والمشرب على حد الكفاف.

وتابعت أنه بسبب وضعها المادي المتردي، لم تستطع توفير تكاليف حقن الأنسولين التي يحتاجها ابنها بشكل يومي، وبالكاد تستطيع شراء حقنة أو اثنتين كلما اشتد عليه المرض، حتى إنها بدأت تتلقّى بعض المساعدات من الأصدقاء المقربين والجيران، وهذه المساعدات بالكاد تغطي كلفة الحقنة التي يحتاجها الطفل.

وناشدت الأم أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مد يد العون لها، ومساعدتها في تدبير مبلغ 37 ألفاً و300 درهم المتبقية، حتى تستطيع تجديد البطاقات الصحية، وحتى يستطيع ابنها تلقي علاجه بانتظام، ولا تتدهور حالته الصحية.

• الأب عاطل عن العمل منذ 5 سنوات.. والأم تعمل مشرفة حافلة براتب 2000 درهم.

تويتر