كلفتها 115 ألف درهم

الطفل «يوسف» ولد بثقب في القلب ويحتاج إلى عملية تصحيح

ولد الطفل (يوسف، مصري ـ عامان)، يعاني عيباً خلقياً متمثلاً في متلازمة داون، وثقب في القلب، وانسداد في الشرايين، ووفقاً للتقرير الطبي الصادر عن مستشفى الجليلة في دبي، فإن الطفل يحتاج إلى عملية جراحية عاجلة، ضمن برنامج العلاج الذي يخضع له منذ الولادة، وتبلغ كلفة الجراحة 115 ألفاً و200 درهم، ويناشد والد الطفل أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في تدبير كلفة العملية التي يحتاجها طفله (يوسف)، لإنقاذ حياته من الخطر، ويستطيع الحياة مثل كل الأطفال.

وروى والد الطفل لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناة طفله (يوسف) مع المرض، قائلاً إنه يعمل في الدولة منذ عام 2012، في شركة قطاع خاص براتب 10 آلاف درهم، ورزق بطفله الأول (أحمد - 5 سنوات) ولد بصحة جيدة، وحملت الزوجة بالطفل الثاني، وخلال متابعة وضع الجنين الصحي أثناء فترة الحمل تبين في الشهر السابع إصابة الجنين بمتلازمة داون، ووجود ثقب كبير في القلب، وانسداد في الشرايين.

وتابع الأب أن زوجته تعرضت لصدمة شديدة، أدت إلى تدهور حالتها الصحية، وتبين من خلال الفحوص والتحاليل أنها تعاني ارتفاعاً في سكر الحمل، وضغط الدم بشكل حاد، كونها في الشهر السابع وتبقى على موعد ولادتها شهران، ومكثت في المستشفى تحت الملاحظة الطبية يومين.

وأكد أنه لم يدخر جهداً في رفع معنويات زوجته، رغم الألم الداخلي الذي كان يشعر به، وعند دخولها في الشهر التاسع من الحمل، وتحديداً في تاريخ 24 أبريل من عام 2020، رزق بطفله الثاني (يوسف)، الذي يبلغ من العمر حالياً سنتين، وولد في مستشفى لطيفة في دبي، بعملية ولادة قيصرية، يعاني عيباً خلقياً.

وأشار إلى أن (يوسف) مكث في المستشفى لمدة شهر ونصف الشهر، يتلقى العلاج وتم إجراء التحاليل والفحوص ومتابعة حالته الصحية بشكل يومي، وعندما استقرت حالته الصحية، أخبره الطبيب المعالج بضرورة تحويل الحالة إلى مستشفى الجليلة لإجراء عملية جراحية تصحيحية.

وقال الأب إنه اصطحب (يوسف) إلى مستشفى الجليلة في دبي، وتمت إعادة جميع الفحوص والتحاليل، وحرص على مواصلة علاجه، وأخبره الطبيب المختص، بأن حالة الطفل تحتاج إلى تدخل جراحي سريع، بعد أن بينت الأشعة والفحوص بوجد ثقب في القلب بحجم كبير وانسداد في الشرايين، والجراحة المطلوبة من أجل تصحيح العيب الخلقي.

وأكد والد الطفل أن المشكلة التي تحول بينه وبين إجراء العملية الجراحية الكلفة الباهظة بالنسبة لحالته المالية وإمكاناته المتواضعة، لافتاً إلى أنه المعيل الوحيد لأفراد أسرته، ويعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 10 آلاف درهم، يذهب منه جزء لإيجار المسكن، وجزء للمصروفات المدرسية لابنه (أحمد)، والمتبقي لمصروفات الحياة ومتطلباتها، وزوجته ربة منزل ولا تعمل، متفرغة لرعاية يوسف والاهتمام به.

وناشد الأب أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في تدبير 115 ألفاً و200 درهم، كلفة العملية الجراحية التي يحتاجها طفله (يوسف) في مستشفى الجليلة، حتى يتم إنقاذ حياته من الخطر.

• الأب يعمل براتب 10 آلاف درهم ويعجز عن تدبير كلفة علاج طفله.

تويتر